التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ٧, ٢٠٢٠

حديث كل بدعة ضلالة مقيد

حديث  كل بدعة ضلالة   أخرجه أحمد وأبو داود وابن عاصم وغيرهم من طرق. قلنا : إن شددنا في أسانيده يكون الحديث ضعيفا لأن في كل أسانيده كلام ، لأنه جاء عن ثلاثة طرق 1  - عن عرباض بن سارية... 2  - عن جابر بن عبد الله.... 3  - عن عبد الله بن مسعود... الرواية عن عرباض فيه 4 أشخاص : 1- عبد الرحمن السلمي : مجهول، وتابعه (جبير بن نفير) في إسناده : شعوذ الأزدي. 2- حجر بن حجر : مجهول، 3- ابن أبي المطاع : منقطع،  4- مهاصر بن حبيب :  منقطع، الرواية عن جابر فيه : (جعفر بن محمد) تكلمه أحمد ويحيى. الرواية عن ابن مسعود فيه : (موسى بن عقبة) ليّن كما في الميزان.. وإذا تساهلنا في أسانيده يكون صحيحا أو حسنا لغيره                  تقييد البدعة عند الجمهور تقييد كلية [ كل بدعة ] هو مذهب الصحابة والتابعين : اتفق الجمهور على تقييدها لما يأتى : 1 - لحديث: من سن في الإسلام سنة حسنة. 2 - لحديث عمر بن الخطاب نعمت البدعة هذه كما في البخاري وغيره . 3 - كان الإمام علي كرم الله وجهه يقول بالبدعة الحسنة لما ثبت في مصنف عبد الرزاق رقم 4865 - ﻋﻦ اﺑﻦ ﺟﺮﻳﺞ ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ، ﺃﻥ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃ

حقيقة حماد بن سلمة

                               حقيقة حماد بن سلمة  بسم الله والصلاة والسلام على الفاتح الخاتم وعلى آله وصحبه وسلم.  وبعد : أخي الكريم تسألني عن حماد بن سلمة هل هو ثقة أم هو ضعف؟  نعم حماد بن سلمة غير ثقة على الإطلاق، الذين وثقوه من العلماء إنما وثقوه لكونه شديد الرد على المبتدعة الجهمية والقدرة والمعتزلة فقط، كما كان أحمد بن حنبل يقول : ﺇﺫا ﺭﺃﻳﺖ اﻟﺮﺟﻞ ﻳﻐﻤﺰ ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ، ﻓﺎﺗﻬﻤﻪ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﻼﻡ، ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺷﺪﻳﺪا ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ راجع تهذيب الكمال ج 7 ص 267  وإلا فإن أحمد بن حنبل كان يقول أن حماد كثير الخطإ كما يأتي قريبا.  1 - ضعفه ابن معين : في تاريخ ابن معين رواية ابن محرز ج 1 ص 54   قال ابن معين : حماد بن سلمة ليس هو بشيئ. 2 - أنكره ابن عدى : في الكاشف للذهبي رقم 1215 : قال ابن عدي حماد بن سلمة منكر الحديث.  3 - أخطأه أحمد بن حنبل : في كتاب بحر الدم ج 1 ص 45 :ﻗﺎﻝ أحمد بن حنبل : ﺇﻥ ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ ﻳﺨﻄﺊ، ﻭﺃﻭﻣﺄ ﺑﻴﺪﻩ ﺧﻄﺄ ﻛﺜﻴﺮا.  4 - أنكره ابن سعد : وفي طبقات ابن سعد ج 7 ص 208 : ﻭَﺭُﺑَّﻤَﺎ ﺣَﺪَّﺙَ ﺑِﺎﻟْﺤَﺪِﻳﺚِ اﻟْﻤُﻨْﻜَﺮِ.  5 - حذر عنه البيهقي : قال البيهقي في الخلافيات ج 1 ص 463 :ﻓَﺄَﻣﺎ ﺣﻤﺎﺩ