حديث كل بدعة ضلالة أخرجه أحمد وأبو داود وابن عاصم وغيرهم من طرق. قلنا : إن شددنا في أسانيده يكون الحديث ضعيفا لأن في كل أسانيده كلام ، لأنه جاء عن ثلاثة طرق 1 - عن عرباض بن سارية... 2 - عن جابر بن عبد الله.... 3 - عن عبد الله بن مسعود... الرواية عن عرباض فيه 4 أشخاص : 1- عبد الرحمن السلمي : مجهول، وتابعه (جبير بن نفير) في إسناده : شعوذ الأزدي. 2- حجر بن حجر : مجهول، 3- ابن أبي المطاع : منقطع، 4- مهاصر بن حبيب : منقطع، الرواية عن جابر فيه : (جعفر بن محمد) تكلمه أحمد ويحيى. الرواية عن ابن مسعود فيه : (موسى بن عقبة) ليّن كما في الميزان.. وإذا تساهلنا في أسانيده يكون صحيحا أو حسنا لغيره تقييد البدعة عند الجمهور تقييد كلية [ كل بدعة ] هو مذهب الصحابة والتابعين : اتفق الجمهور على تقييدها لما يأتى : 1 - لحديث: من سن في الإسلام سنة حسنة. 2 - لحديث عمر بن الخطاب نعمت البدعة هذه كما في البخاري وغيره . 3 - كان الإمام علي كرم الله وجهه يقول بالبدعة الحسنة لما ثبت في ...