بسم الله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله الأطهار وأصحابه الأبرار. أما بعد : أيها الإخوة الأعزاء لقد تابعنا كتاب محمد إسحاق كندو المسمى بـ(منهج الحافظ ابن حجر في العقيدة) فوجدناه حاد عن الجادة ويطعن في ابن حجر العسقلاني ويصفه بالمذبذب!! كما فعل سلفه ابن عثيمين وابن جبرين ورأيناه أيضا ينقد كلام ابن حجر بآرائه الواهية فأردنا أن نبين لكم بأن الحافظ ابن حجر على الحق وأن مخالفيه كلهم ليسوا على شيئ. فقد افتتح محمد إسحاق كندو كتابه بقوله صفحة 27 : (ولا عدمت أخا ناصحا وقف على شيئ من ذلك فنبهني إليه) قلت : نعم قد أجاب الله دعائك وجاء بذلك الأخ الناصح الذي سينبهك إلى بعض زللك في العقيدة إن شاء الله
فأقول :
1 - صحح محمد إسحاق كندو حديث افتراق الأمة في كتابه صفحة 7 مع أن الحديث ضعيف منكر جميع أسانيده واهيات وقد أوردته بجميع طرقه في كتابي قواطع الأدلة بين الصوفية والوهابية صفحة 22 ولم نترك فيه شاذة ولا فاذة.
1 - صحح محمد إسحاق كندو حديث افتراق الأمة في كتابه صفحة 7 مع أن الحديث ضعيف منكر جميع أسانيده واهيات وقد أوردته بجميع طرقه في كتابي قواطع الأدلة بين الصوفية والوهابية صفحة 22 ولم نترك فيه شاذة ولا فاذة.
2 - قال محمد إسحاق كندو ص 9 : قال الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب إنا نستعين على فهم الحديث بشرح الأئمة المبرزيين كالعسقلاني والقسطلاني على البخاري والنووي على مسلم والمناوي على الجامع الصغير.
قلت : متى صار الأشعري المذبذب في العقيدة من له نصيب من الكفر -كما تقولون- يستعان به على فهم الحديث!؟ هل نسي محمد إسحاق أنه هو الذي قال في كتابه التسبيح من الكتاب والسنة ج 2 ص 371 : الأشعريون منهم نصيب من الكفر!. وقال في هذا الكتاب كما يأتي : العسقلاني متذبذب في عقيدته. إنا لله وإنا إليه راجعون.
قلت : متى صار الأشعري المذبذب في العقيدة من له نصيب من الكفر -كما تقولون- يستعان به على فهم الحديث!؟ هل نسي محمد إسحاق أنه هو الذي قال في كتابه التسبيح من الكتاب والسنة ج 2 ص 371 : الأشعريون منهم نصيب من الكفر!. وقال في هذا الكتاب كما يأتي : العسقلاني متذبذب في عقيدته. إنا لله وإنا إليه راجعون.
3- قال كندو في ص 44 : أبو الحسن الأشعري معتزلي ثم الكلابية ثم رجع إلى مذهب السلف.
قلت : كذب محض، يزعم المتمسلفون أن أبا الحسن الأشعري له ثلاث مراحل : الأولى كان معتزليا ثم تاب ومال إلى طريق ابن كلاب ثم تاب ثانيا ورجع إلى أهل السنة والجماعة، مرادهم بأهل السنة والجماعة هنا (مذهب الحنابلة) هذا الخبر ليس له أي أصل وليس له إسناد ثابت ألبتة ابحث كل البحث لن ترى لهذا الخبر أصلا موثوقا بل الثابت هو رجوعه عن الإعتزال إلى طريق الحق فقط فقط يواقف أحمد أحيانا وأحيانا يخالفه ليس هناك أي مراحل يُذكر. قال ابن تيمية في منهاج السنة ج 5 ص 277 وكان - أي أبالحسن - ذكيا ثم إنه رجع عنهم - أي المعتزلة - وصنف في الرد عليهم ونصر في الصفات طريقة ابن كلاب لأنها أقرب إلى الحق والسنة من قولهم ولم يٓعرف غيرها.
قلت : كذب محض، يزعم المتمسلفون أن أبا الحسن الأشعري له ثلاث مراحل : الأولى كان معتزليا ثم تاب ومال إلى طريق ابن كلاب ثم تاب ثانيا ورجع إلى أهل السنة والجماعة، مرادهم بأهل السنة والجماعة هنا (مذهب الحنابلة) هذا الخبر ليس له أي أصل وليس له إسناد ثابت ألبتة ابحث كل البحث لن ترى لهذا الخبر أصلا موثوقا بل الثابت هو رجوعه عن الإعتزال إلى طريق الحق فقط فقط يواقف أحمد أحيانا وأحيانا يخالفه ليس هناك أي مراحل يُذكر. قال ابن تيمية في منهاج السنة ج 5 ص 277 وكان - أي أبالحسن - ذكيا ثم إنه رجع عنهم - أي المعتزلة - وصنف في الرد عليهم ونصر في الصفات طريقة ابن كلاب لأنها أقرب إلى الحق والسنة من قولهم ولم يٓعرف غيرها.
4 - قال كندو في صفحة 46 : الصوفية طائفة مبتدعة... وكانت بدعتهم في أول الأمر عملية وهي مبالغة في الزهد والتقشف... ثم تطورت من البدع العملية إلى بدع قولية...
قلت : لما كان هو مبتدعا ظاهرا وباطنا يظن أن الناس مبتدعون مثله ولو رجع محمد كندو إلى مجموع فتاوى ابن تيمية ج 11 ص 17 لرأى قول شيخه عن الصوفية حيث قال : طائفة ذمت الصوفية وقالوا أنهم مبتدعون....(حتى قال) : والصواب أنهم مجتهدون في طاعة الله كما اجتهد غيرهم من أهل طاعة الله ففيهم السابق المقرب بحسب اجتهاده وفيهم المقصد...
فجاء تلميذه كندو هذا وخالف شيخه وابتدع الصوفية عموما أولها وأخرها!!.
وقد قال ابن تيمية في مجموع فتاويه ج 8 ص 638 : أما أئمة الصوفية والمشائخ المشهورون من القدماء مثل الجنيد وأتباعه ومثل الشيخ عبد القادر وأمثاله فهؤلاء من أعظم الناس لزوما للأمر والنهي وتوصية بإتباع ذلك.
وقد مدح ابن القيم طريقة الصوفية كشيخه ابن تيمية وكذلك مدحها محمد بن عبد الوهاب كما أثبتنا في كتابنا قواطع الأدلة بين الصوفية والوهابية صفحة : 15 - 14 -13- ولكن مريدهم هذا شذّ وعممهم بالبدع بلا دليل يعتمد.
قلت : لما كان هو مبتدعا ظاهرا وباطنا يظن أن الناس مبتدعون مثله ولو رجع محمد كندو إلى مجموع فتاوى ابن تيمية ج 11 ص 17 لرأى قول شيخه عن الصوفية حيث قال : طائفة ذمت الصوفية وقالوا أنهم مبتدعون....(حتى قال) : والصواب أنهم مجتهدون في طاعة الله كما اجتهد غيرهم من أهل طاعة الله ففيهم السابق المقرب بحسب اجتهاده وفيهم المقصد...
فجاء تلميذه كندو هذا وخالف شيخه وابتدع الصوفية عموما أولها وأخرها!!.
وقد قال ابن تيمية في مجموع فتاويه ج 8 ص 638 : أما أئمة الصوفية والمشائخ المشهورون من القدماء مثل الجنيد وأتباعه ومثل الشيخ عبد القادر وأمثاله فهؤلاء من أعظم الناس لزوما للأمر والنهي وتوصية بإتباع ذلك.
وقد مدح ابن القيم طريقة الصوفية كشيخه ابن تيمية وكذلك مدحها محمد بن عبد الوهاب كما أثبتنا في كتابنا قواطع الأدلة بين الصوفية والوهابية صفحة : 15 - 14 -13- ولكن مريدهم هذا شذّ وعممهم بالبدع بلا دليل يعتمد.
5 - قال كندو في صفحة 132 : قيل أن ابن حجر العسقلاني متذبذب في عقيدته!
قلت : من الذي قال هذا القول؟ أذكره لنا حتى نعرفه ونعلّمه أن حول البئر ليس بِملعب الصبيان والعميان وأنه أحقر وأذل من أن ينسب الحافظ ابن حجر إلى التذبذب، ولعل قائل هذا القول لا يحسن أن يستنجي ويعتدي على الأكابر.
قلت : من الذي قال هذا القول؟ أذكره لنا حتى نعرفه ونعلّمه أن حول البئر ليس بِملعب الصبيان والعميان وأنه أحقر وأذل من أن ينسب الحافظ ابن حجر إلى التذبذب، ولعل قائل هذا القول لا يحسن أن يستنجي ويعتدي على الأكابر.
6 - قال كندو في صفحة 136 : كتب العقيدة الصحيحة هي : التوحيد لابن خزيمة، وكتاب الرد على الجهمية للدارمي وكتابه النقض على بشر المريسي.
قلت : لعل كندو لا يعلم أن هذه الكتب لا يعتمد عليها في التوحيد قال الذهبي في مختصر العلو ج 1 ص 226 : ابن خزيمة رأس في الحديث ومن غلاة المثبتة.
وقال البيهقي في الأسماء والصفات ج 2 ص 23 أن ابن خزيمة رجع عن بعض أقواله في التوحيد وندم وتلهف.
وأما كتب الدارمي الذي يمدح محمد كندو كتبه جهلا فقد ملئ كتبه بالواهيات وما لا أصل له.
قلت : لعل كندو لا يعلم أن هذه الكتب لا يعتمد عليها في التوحيد قال الذهبي في مختصر العلو ج 1 ص 226 : ابن خزيمة رأس في الحديث ومن غلاة المثبتة.
وقال البيهقي في الأسماء والصفات ج 2 ص 23 أن ابن خزيمة رجع عن بعض أقواله في التوحيد وندم وتلهف.
وأما كتب الدارمي الذي يمدح محمد كندو كتبه جهلا فقد ملئ كتبه بالواهيات وما لا أصل له.
7 - قال كندو صفحة 228 : الأصول ثلاثة : الربوبية والألوهية والأسماء والصفات .
قلت : أين النص الصريح عن الله أو عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن السلف على أن التوحيد ثلاثة أقسام؟ بل هذا التقسيم من بدع المتمسلفين وقد أبطلنا هذا الرأي الواهي في كتابنا البدع السلفية الوهابية راجعه.
قلت : أين النص الصريح عن الله أو عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن السلف على أن التوحيد ثلاثة أقسام؟ بل هذا التقسيم من بدع المتمسلفين وقد أبطلنا هذا الرأي الواهي في كتابنا البدع السلفية الوهابية راجعه.
8 - نرى محمد كندو في كتابه صفحة 333 : ينقل عن الفقه الأكبر للإمام أبو حنيفة. ولا يعلم أن الكتاب لم يصح وراوي الكتاب عن أبي حنيفة رجل ضعيف إسمه أبو المطيع قال العقيلي في الضعفاء رقم 312 : لا يُروى عنه وليس بشيئ. وقال ابن معين في تاريخه رقم 4760 : أبو المطيع ليس بشيئ.
وجهل هذا كله محمد إسحاق كندو ويحتج بمروياته!!.
وجهل هذا كله محمد إسحاق كندو ويحتج بمروياته!!.
9 - قال كندو في صفحة 330 : القول بامتناع حوادث لا أول لها قول فاسد!!. ونقض نفسه في صفحة 338 قائلا : وكل ما سواه مخلوق كائن بعد أن لم يكن.
لعل محمد إسحاق كندو لم يعلم أن سلفه أعنى الألباني وابن عثيمين وغيرهما هربوا من هذه المسألة المذمومة المنسوبة لابن تيمية! فقد بسطنا القول فيها في كتابنا عقيدة السلف الصالح صفحة 74 راجعه
لعل محمد إسحاق كندو لم يعلم أن سلفه أعنى الألباني وابن عثيمين وغيرهما هربوا من هذه المسألة المذمومة المنسوبة لابن تيمية! فقد بسطنا القول فيها في كتابنا عقيدة السلف الصالح صفحة 74 راجعه
10 - قال محمد كندو صفحة 640 : تقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز باطلة.
قلت : كأنه لم يطلع على كتاب أبي عبيدة المسمى بـ « مجاز القرآن» وقد زعم ابن تيمية أنه لا يُعرف المجاز في القرون الثلاث مع أن صاحب مجاز القرآن أبو عبيدة ابن المثني وُلد 110 هـ هذا من فضائح المتمسلفين.
قلت : كأنه لم يطلع على كتاب أبي عبيدة المسمى بـ « مجاز القرآن» وقد زعم ابن تيمية أنه لا يُعرف المجاز في القرون الثلاث مع أن صاحب مجاز القرآن أبو عبيدة ابن المثني وُلد 110 هـ هذا من فضائح المتمسلفين.
11 - قال كندو صفحة 644 : القول بأن نصوص الصفات من المتشابهة باطل...
قلت : لا يا دكتور قال جميع شيوخك بأن نصوص الصفات من المتشابهة. قد ثبت في مجموعة الرسائل النجدية ج 1 ص 561 و ص 351 ما نصه : قوله تعالى (إلا هو رابعهم) ونحو هذا من المتشابه القرآن...
قلت : لا يا دكتور قال جميع شيوخك بأن نصوص الصفات من المتشابهة. قد ثبت في مجموعة الرسائل النجدية ج 1 ص 561 و ص 351 ما نصه : قوله تعالى (إلا هو رابعهم) ونحو هذا من المتشابه القرآن...
وقال الألباني في موسوعه ج 6 ص 22 : آيات الصفات من المتشابه من جهة فيما يتعلق بالكيفيات.
وقال مثله ابن عثيمين في مجموع فتاويه ج 4 ص 81. قال أحمد في رده على الجهمية ص 23 يحتج جهم بالمتشابه. وفي الدرر السنية ج 3 ص 116 : الأخبار المتشابه الواردة في صفات الله... نؤمن بها.
وقال مثله ابن عثيمين في مجموع فتاويه ج 4 ص 81. قال أحمد في رده على الجهمية ص 23 يحتج جهم بالمتشابه. وفي الدرر السنية ج 3 ص 116 : الأخبار المتشابه الواردة في صفات الله... نؤمن بها.
12- قال كندو صفحة 763 : أهل السنة والجماعة متفقون على أن الإستواء صفة فعلية.
قلت : بل لم يتفقوا على ذلك، قال أبوبكر الخلال في العقيدة ص 108 : ﺣﻜﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻋﻨﻪ (أي أحمد) ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ اﻻﺳﺘﻮاء ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ اﻟﺬاﺕ.
قلت : بل لم يتفقوا على ذلك، قال أبوبكر الخلال في العقيدة ص 108 : ﺣﻜﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻋﻨﻪ (أي أحمد) ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ اﻻﺳﺘﻮاء ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ اﻟﺬاﺕ.
13- قال كندو صفحة 780 قال الحافظ :« أتيته هرولة» أي أتاه ثوابي. قال كندو : هاؤلاء لم يفهموا من حقيقة صفة الله تعالى إلا ما هي عند المخلوق فصرفوها عن الحقيقة إلى المجاز فجمعوا بين أمرين فاسدين : التشبيه والتعطيل.
قلت : بل أنت الذي لم تطلع على كلام السلف الصالح في معنى الهرولة ولو رجعت إلى سنن الترمذي ج 5 ص 473، والبحر الزخار ج 13 ص 411، وكتاب تأول مختلف الحديث لإبن قتيبة ج 1 ص 327 لرأيت تأويل السلف الصالح لفظ الهرولة ولكن الرجل لم يتابع هذه الكتب فصار يطعن الحافظ ابن حجر أنه تأوّل لفظ الهرولة!!.
14- قال كندو صفحة 789 : نسبة التفويض (أي تفويض المعنى) إلى السلف خطأ فاحش.
قلت : لقد تعجبت غاية العجب حينما رأيت محمد كندو ينفي تفويض المعنى عن السلف وقد كان أحمد بن حنبل يفوض المعاني إلى الله سبحانه وتعالى وكذلك أتباعه راجع إبطال التأويلات لأبي يعلى ج 1 ص 45 قال : نؤمن بها لا كيف ولا معنى. وقال ابن قدامة في ذم التأويل ج 1 ص 22 : قال الإمام أحمد : نصدق بها ولا كيف ولا معنى. وفي مختصر العلو للذهبي ج 1 ص 226 قال ابن سريح : السؤال عن معانيها بدعة وقد أطلت الكلام في هذه المسألة في كتابنا عقيدة السلف الصالح صفحة 28 ممكن الرجوع فيها.
قلت : لقد تعجبت غاية العجب حينما رأيت محمد كندو ينفي تفويض المعنى عن السلف وقد كان أحمد بن حنبل يفوض المعاني إلى الله سبحانه وتعالى وكذلك أتباعه راجع إبطال التأويلات لأبي يعلى ج 1 ص 45 قال : نؤمن بها لا كيف ولا معنى. وقال ابن قدامة في ذم التأويل ج 1 ص 22 : قال الإمام أحمد : نصدق بها ولا كيف ولا معنى. وفي مختصر العلو للذهبي ج 1 ص 226 قال ابن سريح : السؤال عن معانيها بدعة وقد أطلت الكلام في هذه المسألة في كتابنا عقيدة السلف الصالح صفحة 28 ممكن الرجوع فيها.
15 - قال كندو صفحة 791 : مالك من أئمة السلف أقواله ليس في شيئ منها تأويل ولا تفويض.
قلت : نفي محمد إسحاق تأويل الإمام مالك يدل على أنه لم يطلع كتاب مسند الموطأ للجوهري ج 1 ص 152 وكذلك شرح البخاري لإبن بطال ج 3 ص 139 فقد ثبت في هذين الكتابين تأويل الإمام مالك رضي الله عنه بإسنادين يقويان ولكن محمد إسحاق كندو تجرأ ونفى الأمر بلا تثبت.
قلت : نفي محمد إسحاق تأويل الإمام مالك يدل على أنه لم يطلع كتاب مسند الموطأ للجوهري ج 1 ص 152 وكذلك شرح البخاري لإبن بطال ج 3 ص 139 فقد ثبت في هذين الكتابين تأويل الإمام مالك رضي الله عنه بإسنادين يقويان ولكن محمد إسحاق كندو تجرأ ونفى الأمر بلا تثبت.
16- قال كندو صفحة 806 : عدّ بعض السلف النفس من صفات الله كابن خزيمة ولكن شيخ الإسلام فسر النفس بذات الله.... وهذا - الأخير - موافق لمذهب علماء أهل السنة والجماعة.
قلت : هنا هرب محمد إسحاق كندو عن قول أسلافه وتعلق برأي ابن تيمية وقال أن قول ابن تيمية هو الموافق، مع أن أسلاف محمد كندو قالوا أن النفس صفة!، قال الخلال في العقيدة ج 1 ص 110 : النفس صفة. والدارمي في نقضه ج 1 ص 552 : النفس صفة. وقال المقدسي في عقيدته ج 1 ص 67 : تعلم ما في نفسي.. صفة. قال ابن جبرين في شرح الطحاوية ج 21 ص 11 النفس صفة. وقال أبو الأشبال في شرح أصول إعتقاد أهل السنة ج 27 ص 3 : اختلف ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻔﺲ ﻫﻞ ﻫﻲ اﻟﺬاﺕ ﺃﻡ ﺻﻔﺔ ﻟﻠﺬاﺕ؟ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﺜﺒﺘﻮﻥ اﻟﻨﻔﺲ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.... ﻭاﻟﺬﻱ ﺭﺟﺤﻪ ﺷﻴﺦ اﻹﺳﻼﻡ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ: ﺃﻥ اﻟﻨﻔﺲ ﻫﻲ ﺫاﺕ اﻹﻟﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻭﻫﻨﺎ ﺇﺷﻜﺎﻝ: ﻣﺎﺫا ﻳﻘﺼﺪ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ؟ ﻫﻞ ﻳﻘﺼﺪ ﺃﻥ اﻟﻨﻔﺲ ﻫﻲ ﺫاﺕ اﻹﻟﻪ اﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﺄﻥ ﻟﻪ ﻧﻔﺲ، ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺫاﺕ اﻹﻟﻪ اﻟﻤﺘﺼﻒ ﺑﺎﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭﻟﻬﺎ اﻟﻨﻔﺲ؟ اﻟﻈﻦ ﺃﻥ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﻣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻟﺬاﺕ اﻟﻤﺘﺼﻔﺔ ﺑﺎﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺻﻔﺔ اﻟﻨﻔﺲ، ﻭﻫﺬا ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺇﺣﺴﺎﻥ اﻟﻈﻦ ﺑﻜﺒﻴﺮ ﻭﺷﻴﺦ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻪ.
قلت : هنا هرب محمد إسحاق كندو عن قول أسلافه وتعلق برأي ابن تيمية وقال أن قول ابن تيمية هو الموافق، مع أن أسلاف محمد كندو قالوا أن النفس صفة!، قال الخلال في العقيدة ج 1 ص 110 : النفس صفة. والدارمي في نقضه ج 1 ص 552 : النفس صفة. وقال المقدسي في عقيدته ج 1 ص 67 : تعلم ما في نفسي.. صفة. قال ابن جبرين في شرح الطحاوية ج 21 ص 11 النفس صفة. وقال أبو الأشبال في شرح أصول إعتقاد أهل السنة ج 27 ص 3 : اختلف ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻔﺲ ﻫﻞ ﻫﻲ اﻟﺬاﺕ ﺃﻡ ﺻﻔﺔ ﻟﻠﺬاﺕ؟ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﺜﺒﺘﻮﻥ اﻟﻨﻔﺲ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.... ﻭاﻟﺬﻱ ﺭﺟﺤﻪ ﺷﻴﺦ اﻹﺳﻼﻡ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ: ﺃﻥ اﻟﻨﻔﺲ ﻫﻲ ﺫاﺕ اﻹﻟﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻭﻫﻨﺎ ﺇﺷﻜﺎﻝ: ﻣﺎﺫا ﻳﻘﺼﺪ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ؟ ﻫﻞ ﻳﻘﺼﺪ ﺃﻥ اﻟﻨﻔﺲ ﻫﻲ ﺫاﺕ اﻹﻟﻪ اﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﺄﻥ ﻟﻪ ﻧﻔﺲ، ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺫاﺕ اﻹﻟﻪ اﻟﻤﺘﺼﻒ ﺑﺎﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭﻟﻬﺎ اﻟﻨﻔﺲ؟ اﻟﻈﻦ ﺃﻥ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﻣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻟﺬاﺕ اﻟﻤﺘﺼﻔﺔ ﺑﺎﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺻﻔﺔ اﻟﻨﻔﺲ، ﻭﻫﺬا ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺇﺣﺴﺎﻥ اﻟﻈﻦ ﺑﻜﺒﻴﺮ ﻭﺷﻴﺦ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻪ.
17- قال كندو صفحة 695 : عند أهل السنة كلام الله بصوت وحرف..
قلت : لم يتفقوا على ذلك بل من الأشاعرة والماتريدية حتى بعض الأثرية من يقولون أن كلام الله لا يوصف بحرف ولا بصوت بل الله سبحانه وتعالى يتكلم كما يليق بذاته ولم يصح حديث على أن الله يتكلم بحرف أو بصوت وقد أوردت بجميع طرق الأحاديث التي يعتمدها القائلون أن الله يتكلم بحرف وصوت وبينت ضعفها في كتابنا عقيدة السلف الصالح صفحة 81 راجعه.
قلت : لم يتفقوا على ذلك بل من الأشاعرة والماتريدية حتى بعض الأثرية من يقولون أن كلام الله لا يوصف بحرف ولا بصوت بل الله سبحانه وتعالى يتكلم كما يليق بذاته ولم يصح حديث على أن الله يتكلم بحرف أو بصوت وقد أوردت بجميع طرق الأحاديث التي يعتمدها القائلون أن الله يتكلم بحرف وصوت وبينت ضعفها في كتابنا عقيدة السلف الصالح صفحة 81 راجعه.
18- قال كندو صفحة 520 تقرر من منهج أهل السنة والجماعة أن الأسماء توقيفة.
قلت : بل لم يتفقوا على ذلك بل قال القاضي أبو يعلى في المعتمد ص 62 في فصل 115 يجوز أن يسمى الله بكل إسم ثبت له معناه... عن أحمد
قلت : بل لم يتفقوا على ذلك بل قال القاضي أبو يعلى في المعتمد ص 62 في فصل 115 يجوز أن يسمى الله بكل إسم ثبت له معناه... عن أحمد
19 - قال كندو صفحة 842 : «ليس بجارحة» ليست من عبارات السلف، وقال رقم 964 : لا ينفى الجسم والحركة مطلقا.
قلت منع نفي الجارحة والحركة عن الله من البدع المتمسلفين أما السلف الصالح فقد نفوا الجارحة والحركة عن الله سبحانه وتعالى، قال الخلال في العقيدة ج 1 ص 111 لا يجوز أن يسمى جسما أنكر أحمد بن حنبل على من يقول بالجسم... ولا يجوز أن يسمى جسما. وقال ص 104 : كان أحمد بن حنبل يقول : إن لله يدان ليستا بجارحتين وليستا بمركبتين....
فخالف محمد إسحاق كندو كلام الإمام أحمد وعكس المسألة وقال أن نفي الجوارح والجسم ليس من عبارات السلف إذًا أنت السلف والإمام أحمد وتلاميذه مبتدعون؟.
قلت منع نفي الجارحة والحركة عن الله من البدع المتمسلفين أما السلف الصالح فقد نفوا الجارحة والحركة عن الله سبحانه وتعالى، قال الخلال في العقيدة ج 1 ص 111 لا يجوز أن يسمى جسما أنكر أحمد بن حنبل على من يقول بالجسم... ولا يجوز أن يسمى جسما. وقال ص 104 : كان أحمد بن حنبل يقول : إن لله يدان ليستا بجارحتين وليستا بمركبتين....
فخالف محمد إسحاق كندو كلام الإمام أحمد وعكس المسألة وقال أن نفي الجوارح والجسم ليس من عبارات السلف إذًا أنت السلف والإمام أحمد وتلاميذه مبتدعون؟.
20 - قال كندو صفحة 916 : تأول الحافظ المحبة بإرادة الخير.. وأما أهل الحق فيثبتون المحبة صفة حقيقية لله.
قلت : بل السلف هم أهل الحق وقد أولوا كما أوّل الحافظ، قال ابن عيينة في تفسيره ص 222 : قول تعالى { إن الله لا يحب الكافرين} أي لا يقرب الكافرين. وقال في ص 252 قول تعالى { سينالهم غضب من الله} أي ختم من الله.
هذا تأويل رجل سلفي ابن عيينة وقد تكلمنا في هذه المسائل في كتابنا عقيدة السلف الصالح صفحة 30 راجعه.
قلت : بل السلف هم أهل الحق وقد أولوا كما أوّل الحافظ، قال ابن عيينة في تفسيره ص 222 : قول تعالى { إن الله لا يحب الكافرين} أي لا يقرب الكافرين. وقال في ص 252 قول تعالى { سينالهم غضب من الله} أي ختم من الله.
هذا تأويل رجل سلفي ابن عيينة وقد تكلمنا في هذه المسائل في كتابنا عقيدة السلف الصالح صفحة 30 راجعه.
وصلوات الله وسلامه على سيدنا محمد الفاتح الخاتم وعلى آله وصحبه وسلم آمــــــــــــــــــــــــــــين
...........................................................................
تعليقات
إرسال تعليق