الشمس المنيرة في مدح زاوية الكبيرة للشيخ الحاج سليمان بن الحاج عبدالله صورى الحمد لله الحميد المنان ، القوي السلطان ، ذو الفضل والإحسان ، من كان ولا شيء معه وهو الآن على ما عليه كان. أشهد أن لا إله إلا الله لا موجود بحق سواه، شهادة عبد عرف ربه فنور بنور الإيمان والمعرفة قلبه فحقق بأن الله مقدسا عن الإدراك باالأبصار وأنه يرى بلطائف الأنوار، ظاهر فوق كل ظهور ومع كل شيئ حيثما كان. القائل في أم الكتب الذي جاء بكل أرب وعجب: " إنما يعمر مساجد الله من ءامن باالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وءاتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونو من المهتدين " والقائل: لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا۟ۚ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُطَّهِّرِينَ والقائل: أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَٰنَهُۥ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَٰنٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَٰنَهُۥ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَٱنْهَارَ بِهِۦ فِى نَارِ جَهَنَّمَۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ والقائل: إِنّ...