التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٦, ٢٠٢٢

كيفية تزكية النفس

  كيفية تزكية النفس وعلامة تذكيتها  النفس تحتاج إلى التطهير والتهذيب حتى تطمئن بين يدي خالقها سبحانه وتعالى كما ذكرنا أولا قال الله سبحانه وتعالى (قد أفلح من زكاها) ولا تزكي إلا بالذكر قال الله سبحانه وتعالى (الا بذكر الله تطمئن القلوب) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : لكل شيئ صقالة وصقالة القلب ذكرالله وما من شيئ أنجى من عذاب الله من ذكرالله، قالوا ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : ولو أن يضرب بسيفه حتى ينقطع .   هذا الحديث صححه الألباني في صحيح الترغيب رقم 1495. وفي تصحيحه عندي نظر.  وفي سنن أبي داود رقم 5110 بإسناد صحيح قال أبو زميل قال لي ابن عباس رضي الله عنه : ﺇﺫا ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻘﻞ {ﻫﻮ اﻷﻭﻝ ﻭاﻵﺧﺮ ﻭاﻟﻈﺎﻫﺮ ﻭاﻟﺒﺎﻃﻦ ﻭﻫﻮ ﺑﻜﻞ ﺷﻲء ﻋﻠﻴﻢ}.  وبالذكر تصقل النفس وتزكي وعلامة تزكيتها أن تصير حاضرة مطمئنة بين يدي خالقها كما ورد في كتاب تخريج الأحاديث المرفوعة في تاريخ الكبير للإمام البخاري رقم 793 - ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻦ اﻟﻌﻼء ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ اﻟﺤﺎﺭﺙ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ اﻷﺷﻌﺮﻱ، ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺰﺑﻴﺪﻱ ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺟﺎﺑﺮ، ﺃﻥ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ ﺑﻦ ﻧﻔﻴﺮ، ﺣﺪﺛﻪ ﺃﻥ ﺃﺑﺎﻩ، ﺣﺪﺛﻪ: ﺃﻥ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑ

من هو الرباني

  من هو الرباني وما معناه؟  قال الله تبارك وتعالى { كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون}  في غريب القرآن للسجستاني ج 1 ص 235 : ربانيون كاملوا العلم.  وفي تفسير عبد الرزاق رقم  699  ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ , ﻋﻦ اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻧﺠﻴﺢ , ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻫﺪ {اﻟﺮﺑﺎﻧﻴﻮﻥ} ﻗﺎﻝ: «ﻫﻢ ﻓﻮﻕ اﻷﺣﺒﺎﺭ ﻫﻢ اﻟﻔﻘﻬﺎء اﻟﻌﻠﻤﺎء» ومثله في تفسير ابن جرير الطبري رقم 7301 بأسانيد.  وقال في رقم 7318 - ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻃﻠﺤﺔ اﻟﻴﺮﺑﻮﻋﻲ ﻗﺎﻝ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻓﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ، ﻋﻦ ﻋﻄﺎء ﺑﻦ اﻟﺴﺎﺋﺐ، ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ : ( ﻛﻮﻧﻮا ﺭﺑﺎﻧﻴﻴﻦ) ﻗﺎﻝ: ﺣﻜﻤﺎء ﺃﺗﻘﻴﺎء.  في تفسير مقاتل ج 1 ص 286 :  ﻛﻮﻧﻮا ﺭﺑﺎﻧﻴﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺘﻌﺒﺪﻳﻦ ﻟﻠﻪ.  وفي تفسير ابن أبي حاتم ج 4 ص 1139 رقم 6407 ﺣﺪﺛﻨﺎ اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺛﻨﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻣﺤﻠﻢ، ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ اﻟﺤﻨﻔﻲ ﺛﻨﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻗﺎﻝ: ﺳﺄﻟﺖ اﻟﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ اﻟﺮﺑﺎﻧﻴﻮﻥ ﻗﺎﻝ: ﺃﻫﻞ ﻋﺒﺎﺩﺓ اﻟﻠﻪ ﻭﺃﻫﻞ ﺗﻘﻮﻯ اﻟﻠﻪ. وﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻲ ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻭﻫﺐ ﺑﻦ ﻋﻄﻴﺔ ﺛﻨﺎ اﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﺛﻨﺎ ﺧﻠﻴﺪ ﻋﻦ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎﻧﻴﻴﻦ ﻗﺎﻝ: اﻟﺮﺑﺎﻧﻴﻮﻥ اﻟﻌﺒﺎﺩ. ﻭﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﻓﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ. في تفسير الراغب ج 5 ص 391 : اﻟﺮﺑﺎﻧﻲ ﻣﻨﺴﻮﺏ ﺇﻟﻰ اﻟﺮﺏ ﻭﻫﻮ اﻟﺬﻱ ﺗﻮﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﺮﺑﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ. وفي زاد المسير ج 1 ص 299   اﻟﺮﺑﺎﻧﻲ: ﻣﻨﺴ

رؤية النبي يقظة

    رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة أما رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة بمعنى أن يكشف الله عنك أرواح الأنبياء تتحدث معهم فقد أثبتناها في كتابنا قواطع الأدلة بين الصوفية والوهابية وقلت هنا إختصار : أما رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة  فقد ورد في حديث صريح. وقبل كل شيء أقول: كما أمكن للنبي صلى الله عليه أن يرى الأنبياء حتى صلوا خلفه كذلك يمكن لبعض أتباعه أن يروا شيئا لما ثبت أن ما يكون لنبي معجزة يكون لولي كرامة. ما للمنكرين حجة إلا تأويلات ويقولون :﴿ إنك ميت وإنهم ميتون﴾ فنقول: إذا فلم رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنبياء ليلةالمعراج! أليسوا ميتين؟!. نعم هذه الرؤية برزخية . في البخاري ٦٩٩٣ ومسلم ٢٢٦٦ وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من رآني في منامه فسيراني في اليقظة لا يتمثل الشيطان بي)  قلت: نطلقه كما أطلقه النبي صلى الله عليه وسلم؛ وليس من السلف عالم معتبر أوّله بالآخرة ألبتة؛ ونطالب المنكرين أن يأتوا بحديث قيد هذا الحديث بالآخرة ولن يستطعوا ولو  كان بعضهم لبعض ظهيرا.  قال السيوطي في شرح مسلم ج 10 ص 287 : وأما أصل رؤيته صلى الله عليه وسلم في اليقظة فقد نص ع

رؤية الملائكة قي الدنيا يقظة

إمكان رؤية الملائكة قي الدنيا يقظة   الكاتب : سليمان صوري يزعم بعض العلماء  كابن باز وغيره  أن رؤية الملائكة في الدنيا زمن النبي صلى الله عليه وسلم ممكن وأما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم  لا يمكن ولا يصدق قائل ه. قلت :  هذا من أعجب العجائب ،  قال الله سبحانه وتعالى { ﺇﻥ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻟﻮا ﺭﺑﻨﺎ اﻟﻠﻪ ﺛﻢ اﺳﺘﻘﺎﻣﻮا ﺗﺘﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺃﻻ ﺗﺨﺎﻓﻮا ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻧﻮا ﻭﺃﺑﺸﺮﻭا ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻮﻋﺪﻭﻥ} ولم يقل أحد من السلف في تفسير هذه الآية أن المؤمن لا يرى الملائكة حين نزولهم لقبض الروح كما يزعم بن باز بل ورد في مسند أحمد رقم 18534 وغيره بأسانيد صحيحة أن الملائكة إذا نزلت لقبض روح المؤمن يجلسون ﻣﻨﻪ ﻣﺪ اﻟﺒﺼﺮ…. وقوله مد البصر يدل على أن المقبوض يرى القابضون.  ولو راجع ابن باز كتاب – من عاش بعد الموت – لابن أبي الدنيا لما جرأ وقال ما قال. وقد كان بنو إسرائيل يرون الملائكة وليسوا بأنيباء كمريم بنت عمران ورجل زار أخا له فأرصد الله على طريقه ملكا… الخ وقد ثبت في مسند أبي يعلى برقم 3035  بإسناد صحيح والالكائي في كرامات الأولياء رقم 54 والبغوي في شرح السنة ج 1 ص 167 وغيرهم حتى المتشدد الألباني في الصحيحة رقم 1965