قطع النزاع
في
القبض في الصلاة
تأليف أخيكم سليمان صوري ابن الحاج عبد الله
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الفاتح الخاتم وعلى آله وصحبه ومن اقتدى بهم
وبعد : إخوة الإسلام والإيمان نريد أن نبحث في هذه الرسالة عن حكم القبض والسدل في الصلاة علّنا نقف على حقيقة الأمر ولكي سقط النزاع بين الأحبة وكنت أفتي وأجيب بأن القبض صح مرفوعا والسدل جاء موقوفا على ابن الزبير وبعض التابعين ومن ترك القبض صلاته صحيحة ولكن فاتته السنة. لم أزل أفتي هكذا طلب اتحاد صفوف المسلمين حتى وقفت على كتاب مسمى " ترجيح السدل على القبض " للشيخ محمد يوسف الوهابي السلفي وأخر إسمه " حكم السدل في الصلاة" للشيخ الشنقيطي و غيرهما ووجدتهم شددوا وزعموا أن السدل في الصلاة سنة!. تارة يقولون أن السدل هو الراجح والقبض مرجوح! وتارة يقولون أن القبض منسوخ! وتارة أخرى يقولون أن القبض لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ألبتة ! فأردت أن أجمع أحاديث القبض في الصلاة وحجة القائلين بالسدل ثم أترك القارئ يحكم بنفسه فأقول :
ورد ﺃﻥ الإمام علي كرم الله وجهه ﻓﺴﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻓﺼﻞ ﻟﺮﺑﻚ ﻭاﻧﺤﺮ} ﺑﻮﺿﻊ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻤﺎﻝ
ﺭﻭاﻩ اﻟﺪاﺭﻗﻄﻨﻲ في السنن رقم 1099 ﻭاﻟﺤﺎﻛﻢ في المستدرك رقم 3979 ﻭﻗﺎﻝ: ﺇﻧﻪ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﺗﺄﻭﻳﻞ اﻵﻳﺔ. وأخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره ج 24 ص 651 من طرق عديدة.
وأخرجه اﻟﺒﻴﻬﻘﻲ في الكبرى رقم 2331 ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺎﻓﻆ حدثنا ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﻤﺸﺎﺫ اﻟﻌﺪﻝ حدﺛﻨﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﻳﻮﺏ ﻗﺎﻻ: حدﺛﻨﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ حدﺛﻨﺎ ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻢ اﻟﺠﺤﺪﺭﻱ ﻋﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ظبيان ﻋﻦ ﻋﻠﻲ كرم الله وجهه {ﻓﺼﻞ ﻟﺮﺑﻚ ﻭاﻧﺤﺮ}
ﻗﺎﻝ: ﻫﻮ ﻭﺿﻊ ﻳﻤﻴﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ.
وبعد : إخوة الإسلام والإيمان نريد أن نبحث في هذه الرسالة عن حكم القبض والسدل في الصلاة علّنا نقف على حقيقة الأمر ولكي سقط النزاع بين الأحبة وكنت أفتي وأجيب بأن القبض صح مرفوعا والسدل جاء موقوفا على ابن الزبير وبعض التابعين ومن ترك القبض صلاته صحيحة ولكن فاتته السنة. لم أزل أفتي هكذا طلب اتحاد صفوف المسلمين حتى وقفت على كتاب مسمى " ترجيح السدل على القبض " للشيخ محمد يوسف الوهابي السلفي وأخر إسمه " حكم السدل في الصلاة" للشيخ الشنقيطي و غيرهما ووجدتهم شددوا وزعموا أن السدل في الصلاة سنة!. تارة يقولون أن السدل هو الراجح والقبض مرجوح! وتارة يقولون أن القبض منسوخ! وتارة أخرى يقولون أن القبض لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ألبتة ! فأردت أن أجمع أحاديث القبض في الصلاة وحجة القائلين بالسدل ثم أترك القارئ يحكم بنفسه فأقول :
ورد ﺃﻥ الإمام علي كرم الله وجهه ﻓﺴﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻓﺼﻞ ﻟﺮﺑﻚ ﻭاﻧﺤﺮ} ﺑﻮﺿﻊ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻤﺎﻝ
ﺭﻭاﻩ اﻟﺪاﺭﻗﻄﻨﻲ في السنن رقم 1099 ﻭاﻟﺤﺎﻛﻢ في المستدرك رقم 3979 ﻭﻗﺎﻝ: ﺇﻧﻪ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﺗﺄﻭﻳﻞ اﻵﻳﺔ. وأخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره ج 24 ص 651 من طرق عديدة.
وأخرجه اﻟﺒﻴﻬﻘﻲ في الكبرى رقم 2331 ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺎﻓﻆ حدثنا ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﻤﺸﺎﺫ اﻟﻌﺪﻝ حدﺛﻨﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﻳﻮﺏ ﻗﺎﻻ: حدﺛﻨﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ حدﺛﻨﺎ ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻢ اﻟﺠﺤﺪﺭﻱ ﻋﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ظبيان ﻋﻦ ﻋﻠﻲ كرم الله وجهه {ﻓﺼﻞ ﻟﺮﺑﻚ ﻭاﻧﺤﺮ}
ﻗﺎﻝ: ﻫﻮ ﻭﺿﻊ ﻳﻤﻴﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ.
جميع رجال السند ثقات إلا حماد بن سلمة ولكن بحمد الله والشكر تابعه يزيد بن زياد بن أبي الجعد عن عاصم كما في التاريخ الكبير للبخاري ج 6 ص 437 ويزيد بن زياد ثقة فصار الإسناد صحيحا .
قال الشوكاني في نيل الأوطار ج 2 ص 218
فسره اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻣﺜﻞ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﺭﻭي ﺃﻥ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻓﺴﺮ اﻵﻳﺔ ﻟﺮﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺑﺬﻟﻚ.
قلت : رواية ابن عباس ضعيفة لأجل عمرو النكري ورٓوْح.
ورواية عن جبريل فيها إسرائيل و ابن نباتية فيهما كلام؛ لكن هاتان الرويتان يقوى بهما رواية الإمام المذكور أعلاه. وقد تكلم ابن كثير رواية الإمام علي بلا أي دليل. وهذا إحدى معاني الآية لأن القرآن له وجوه. أما الأحاديث اسمع ما يأتي :
فسره اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻣﺜﻞ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﺭﻭي ﺃﻥ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻓﺴﺮ اﻵﻳﺔ ﻟﺮﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺑﺬﻟﻚ.
قلت : رواية ابن عباس ضعيفة لأجل عمرو النكري ورٓوْح.
ورواية عن جبريل فيها إسرائيل و ابن نباتية فيهما كلام؛ لكن هاتان الرويتان يقوى بهما رواية الإمام المذكور أعلاه. وقد تكلم ابن كثير رواية الإمام علي بلا أي دليل. وهذا إحدى معاني الآية لأن القرآن له وجوه. أما الأحاديث اسمع ما يأتي :
1 - في البخاري رقم 740 - ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻤﺔ، ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺯﻡ، ﻋﻦ ﺳﻬﻞ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ، ﻗﺎﻝ: «ﻛﺎﻥ اﻟﻨﺎﺱ ﻳﺆﻣﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻀﻊ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻴﺪ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺫﺭاﻋﻪ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ» ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺯﻡ: ﻻ ﺃﻋﻠﻤﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ - أي سهل - ﻳﻨﻤﻲ ﺫﻟﻚ. يعني يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت : اتفق العلماء على صحة إسناد هذا الحديث واتفقوا أيضا على أن قول الصحابي ( كان الناس يؤمرون) حكم المرفوع يعني النبي صلى الله عليه وسلم هو الآمر.
وقوى أبو حازم حديثه بقوله "ينمي" كي لا يتوهم متوهم أن الحديث موقوف فلله الحمد. وقد حققه ابن حجر في الفتح ج 2 ص 225.
قلت : اتفق العلماء على صحة إسناد هذا الحديث واتفقوا أيضا على أن قول الصحابي ( كان الناس يؤمرون) حكم المرفوع يعني النبي صلى الله عليه وسلم هو الآمر.
وقوى أبو حازم حديثه بقوله "ينمي" كي لا يتوهم متوهم أن الحديث موقوف فلله الحمد. وقد حققه ابن حجر في الفتح ج 2 ص 225.
2 - وفي صحيح مسلم رقم (401) ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺯﻫﻴﺮ ﺑﻦ ﺣﺮﺏ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻔﺎﻥ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻫﻤﺎﻡ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺤﺎﺩﺓ، ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺠﺒﺎﺭ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ، ﻋﻦ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ، ﻭﻣﻮﻟﻰ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺣﺪﺛﺎﻩ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻭاﺋﻞ ﺑﻦ ﺣﺠﺮ: ﺃﻧﻪ " ﺭﺃﻯ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺣﻴﻦ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ ﻛﺒﺮ، - ﻭﺻﻒ ﻫﻤﺎﻡ ﺣﻴﺎﻝ ﺃﺫﻧﻴﻪ - ﺛﻢ اﻟﺘﺤﻒ ﺑﺜﻮﺑﻪ، ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺴﺮﻯ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺭاﺩ ﺃﻥ ﻳﺮﻛﻊ ﺃﺧﺮﺝ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻦ اﻟﺜﻮﺏ، ﺛﻢ ﺭﻓﻌﻬﻤﺎ، ﺛﻢ ﻛﺒﺮ ﻓﺮﻛﻊ، ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻊ اﻟﻠﻪ ﻟﻤﻦ ﺣﻤﺪﻩ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻠﻤﺎ، ﺳﺠﺪ ﺳﺠﺪ ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻴﻪ "
إسناد هذا الحديث صحيح وادعى ابن معين ومن قلده بعدم سماع علقمة من أبيه!. وقد قال ابن حبان والمزي وابن القيسراني أنه سمع من أبيه. وﻧﺺ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ " اﻟﺘﺎﺭﻳﺦ اﻟﻜﺒﻴﺮ ج 7 ص 41 ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ ﺳﻤﻊ ﺃﺑﺎﻩ وقول اﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻓﻲ " ﻋﻠﻠﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ " : ﺳﺄﻟﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ: ﻫﻞ ﺳﻤﻊ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻪ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﺇﻧﻪ ﻭﻟﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺃﺑﻴﻪ ﺑﺴﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻓﺈﻧﻪ ﻭﻫﻢ ﻓﺈﻥ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺃﺧﻴﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﺠﺒﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ " اﻟﺘﺎﺭﻳﺦ اﻟﻜﺒﻴﺮ ج 6 ص 106. وقد أقر الترمذي بنفسه سماع علقمة أباه في سننه ج 4 ص 56 .
وروى أبو داود هذا الحديث 957 والنسائي ج 2 ص 126 عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل والإسناد موصول بلا شك.
إسناد هذا الحديث صحيح وادعى ابن معين ومن قلده بعدم سماع علقمة من أبيه!. وقد قال ابن حبان والمزي وابن القيسراني أنه سمع من أبيه. وﻧﺺ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ " اﻟﺘﺎﺭﻳﺦ اﻟﻜﺒﻴﺮ ج 7 ص 41 ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ ﺳﻤﻊ ﺃﺑﺎﻩ وقول اﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻓﻲ " ﻋﻠﻠﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ " : ﺳﺄﻟﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ: ﻫﻞ ﺳﻤﻊ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻪ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﺇﻧﻪ ﻭﻟﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺃﺑﻴﻪ ﺑﺴﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻓﺈﻧﻪ ﻭﻫﻢ ﻓﺈﻥ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺃﺧﻴﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﺠﺒﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ " اﻟﺘﺎﺭﻳﺦ اﻟﻜﺒﻴﺮ ج 6 ص 106. وقد أقر الترمذي بنفسه سماع علقمة أباه في سننه ج 4 ص 56 .
وروى أبو داود هذا الحديث 957 والنسائي ج 2 ص 126 عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل والإسناد موصول بلا شك.
3 - في الموطأ ج 1 ص 164 ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺼﻌﺐ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺎﻟﻚ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﻤﺨﺎﺭﻕ اﻟﺒﺼﺮﻱ، ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: ﻣﻦ ﻛﻼﻡ اﻟﻨﺒﻮﺓ: ﺇﺫا ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺤﻲ ﻓﺎﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ، ﻭﻭﺿﻊ اﻟﻴﺪﻳﻦ ﺇﺣﺪاﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ.
قلت : هذا السند ليس بشيء.
قلت : هذا السند ليس بشيء.
4 - وفي الموطأ رقم 425 - ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺼﻌﺐ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﻀﻊ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻭﺗﻌﺠﻴﻞ اﻟﻔﻄﺮ ﻭاﻻﺳﺘﻴﻨﺎء ﻓﻲ اﻟﺴﺤﻮﺭ.
قلت : هنا صرح الإمام مالك على سنية القبض كيف نترك ما قال الإمام بنفسه ونعتمد على ما نقل عنه غيره بأنه كان يسدل! كما يأتي.
5 - وفي الموطأ رقم 426 - ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺼﻌﺐ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺎﻟﻚ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺯﻡ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ، ﻋﻦ ﺳﻬﻞ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ اﻟﺴﺎﻋﺪﻱ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: ﻛﺎﻥ اﻟﻨﺎﺱ ﻳﺆﻣﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻀﻊ اﻟﺮﺟﻞ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺫﺭاﻋﻪ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ. ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺯﻡ: ﻻ ﺃﻋﻠﻤﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ - أي سهل - ﻳﻨﻤﻲ ﺫﻟﻚ. يعني يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت : هذا الحديث صحيح مرفوع كما ترى .
6 - في سنن أبي داود 727 - ﺣﺪﺛﻨﺎ اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ اﻟﻮﻟﻴﺪ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺯاﺋﺪﺓ، ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﻛﻠﻴﺐ عن وائل بن حجر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻛﻔﻪ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻭاﻟﺮﺳﻎ ﻭاﻟﺴﺎﻋﺪ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ: ﺛﻢ ﺟﺌﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﺩ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﺮﺃﻳﺖ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺟﻞ اﻟﺜﻴﺎﺏ ﺗﺤﺮﻙ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺗﺤﺖ اﻟﺜﻴﺎﺏ.
أقول : جميع رجاله ثقات أثبات ورمي عاصم بن كليب بالإرجاء وذلك لا يضعفه لأن مرجئين في البخاري ومسلم كثيرون .
قلت : هذا الحديث صحيح مرفوع كما ترى .
6 - في سنن أبي داود 727 - ﺣﺪﺛﻨﺎ اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ اﻟﻮﻟﻴﺪ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺯاﺋﺪﺓ، ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﻛﻠﻴﺐ عن وائل بن حجر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻛﻔﻪ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻭاﻟﺮﺳﻎ ﻭاﻟﺴﺎﻋﺪ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ: ﺛﻢ ﺟﺌﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﺩ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﺮﺃﻳﺖ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺟﻞ اﻟﺜﻴﺎﺏ ﺗﺤﺮﻙ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺗﺤﺖ اﻟﺜﻴﺎﺏ.
أقول : جميع رجاله ثقات أثبات ورمي عاصم بن كليب بالإرجاء وذلك لا يضعفه لأن مرجئين في البخاري ومسلم كثيرون .
7 - وفي سنن أبي داود أيضا رقم 755 - ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺑﻜﺎﺭ ﺑﻦ اﻟﺮﻳﺎﻥ، ﻋﻦ ﻫﺸﻴﻢ ﺑﻦ ﺑﺸﻴﺮ، ﻋﻦ اﻟﺤﺠﺎﺝ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺯﻳﻨﺐ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ اﻟﻨﻬﺪﻱ، ﻋﻦ اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ، ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻮﺿﻊ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﻤﻨﻰ، ﻓﺮﺁﻩ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ «ﻓﻮﺿﻊ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺴﺮﻯ»
قلت : ظن بعض العلماء على أن هذا الحديث ضعيف لجهالة ابن بكار وتدليس هشيم والإختلاف على الحجاج ولم يعرفوا أن للحديث شواهد أخرج كلها ابن القطان في بيان الوهم والإيهام ج 5 ص 341 وحسنه وكذلك حسنه ابن حجر في الفتح ج 2 ص 262 وغيره.
قلت : ظن بعض العلماء على أن هذا الحديث ضعيف لجهالة ابن بكار وتدليس هشيم والإختلاف على الحجاج ولم يعرفوا أن للحديث شواهد أخرج كلها ابن القطان في بيان الوهم والإيهام ج 5 ص 341 وحسنه وكذلك حسنه ابن حجر في الفتح ج 2 ص 262 وغيره.
8 - في مسند عبد بن حميد رقم 624 ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ حدﺛﻨﺎ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ، ﻋﻦ ﻋﻄﺎء، ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻣﻌﺎﺷﺮ اﻷﻧﺒﻴﺎء ﺃﻥ ﻧﺆﺧﺮ ﺳﺤﻮﺭﻧﺎ، ﻭﻧﻤﺴﻚ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﺋﻠﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ.
قلت : إسناده حسن فيه طلحة بن عمرو ضعفه بعض العلماء ولكن تابعه عمرو بن الحارث أخرجه ابن حبان في صحيحه 177 والطبراني في الكبير ج 11 ص 199 فلله الحمد.
قلت : إسناده حسن فيه طلحة بن عمرو ضعفه بعض العلماء ولكن تابعه عمرو بن الحارث أخرجه ابن حبان في صحيحه 177 والطبراني في الكبير ج 11 ص 199 فلله الحمد.
9 - وفي سنن أبي داود أيضا رقم 759 - ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺗﻮﺑﺔ، ﺣﺪﺛﻨﺎ اﻟﻬﻴﺜﻢ ﻳﻌﻨﻲ اﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ، ﻋﻦ ﺛﻮﺭ، ﻋﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ، ﻋﻦ ﻃﺎﻭﺱ، ﻗﺎﻝ: ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ «ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﺴﺮﻯ، ﺛﻢ ﻳﺸﺪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ».
قلت : هذا مرسل ضعيف.
10 - في مصنف ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺯاﻕ رقم 3317 - ﻋﻦ ﻫﺸﻴﻢ ﺑﻦ ﺑﺸﻴﺮ ﻗﺎﻝ: ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺣﺼﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻗﺎﻝ: «ﻛﺎﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﺴﺮﻯ، ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺑﻤﺎ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ»
وهذا الإسناد مرسل أيضا.
قلت : هذا مرسل ضعيف.
10 - في مصنف ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺯاﻕ رقم 3317 - ﻋﻦ ﻫﺸﻴﻢ ﺑﻦ ﺑﺸﻴﺮ ﻗﺎﻝ: ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺣﺼﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻗﺎﻝ: «ﻛﺎﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﺴﺮﻯ، ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺑﻤﺎ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ»
وهذا الإسناد مرسل أيضا.
11 - في تعظيم قدر الصلاة للمروزي رقم 331 ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﻦ ﻏﻴﻼﻥ حدﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ اﻟﻨﻀﺮ حدﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻤﺆﺩﺏ، ﻋﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ اﻟﺜﻮﺭﻱ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺎﻟﻚ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺯﻡ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﻗﺎﻝ: «ﻳﺤﺸﺮ اﻟﻨﺎﺱ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺻﻨﻴﻌﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ» ، ﻭﻗﺒﺾ ﺃﺑﻮ اﻟﻨﻀﺮ ﺷﻤﺎﻟﻪ ﺑﻴﻤﻴﻨﻪ، ﻭاﻧﺤﻨﻰ.
وقواه المروزي بطريق آخر رقم 332.
إسناده حسن له شاهد أخرجه أبو داود 785 وأحمد ج 1 ص 110.
وقواه المروزي بطريق آخر رقم 332.
إسناده حسن له شاهد أخرجه أبو داود 785 وأحمد ج 1 ص 110.
12- في سنن الدارمي 1277 - ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺯﻫﻴﺮ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺇﺳﺤﺎﻕ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺠﺒﺎﺭ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﻗﺎﻝ: «ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﻎ».
قلت قد اختلف سماع عبد الجبار من أبيه. اسمع باقي طرق حديث وائل بن حجر وبعض الموقوفات كما يأتي :
قلت قد اختلف سماع عبد الجبار من أبيه. اسمع باقي طرق حديث وائل بن حجر وبعض الموقوفات كما يأتي :
13 - وفي سنن الدارمي رقم 1397 - ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺯاﺋﺪﺓ ﺑﻦ ﻗﺪاﻣﺔ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﻛﻠﻴﺐ، ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﺑﻲ، ﺃﻥ ﻭاﺋﻞ ﺑﻦ ﺣﺠﺮ، ﺃﺧﺒﺮﻩ ﻗﺎﻝ: ﻗﻠﺖ ﻷﻧﻈﺮﻥ ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻠﻲ؟ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ " ﻓﻘﺎﻡ ﻓﻜﺒﺮ، ﻓﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﺣﺎﺫﺗﺎ ﺑﺄﺫﻧﻴﻪ، ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻛﻔﻪ اﻟﻴﺴﺮﻯ. ﻗﺎﻝ: ﺛﻢ ﻟﻤﺎ ﺃﺭاﺩ ﺃﻥ ﻳﺮﻛﻊ، ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﺜﻠﻬﺎ: ﻓﻮﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ، ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ، ﻓﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﺜﻠﻬﺎ، ﺛﻢ ﺳﺠﺪ ﻓﺠﻌﻞ ﻛﻔﻴﻪ ﺑﺤﺬاء ﺃﺫﻧﻴﻪ، ﺛﻢ ﻗﻌﺪ ﻓﺎﻓﺘﺮﺵ ﺭﺟﻠﻪ اﻟﻴﺴﺮﻯ، ﻭﻭﺿﻊ ﻛﻔﻪ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻩ ﻭﺭﻛﺒﺘﻪ اﻟﻴﺴﺮﻯ، ﻭﺟﻌﻞ ﻣﺮﻓﻘﻪ اﻷﻳﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ، ﺛﻢ ﻗﺒﺾ ﺛﻨﺘﻴﻦ. ﻓﺤﻠﻖ ﺣﻠﻘﺔ، ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﺃﺻﺒﻌﻪ ﻓﺮﺃﻳﺘﻪ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ: ﻳﺪﻋﻮ ﺑﻬﺎ " ﻗﺎﻝ: ﺛﻢ ﺟﺌﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﺩ، ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺱ ﺟﻞ اﻟﺜﻴﺎﺏ ﻳﺤﺮﻛﻮﻥ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ اﻟﺜﻴﺎﺏ
14 - في مسند أبي داود الطيالسي ج 2 ص 360 رقم 1117 - ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺷﻌﺒﺔ، ﻗﺎﻝ: ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻦ ﻛﻬﻴﻞ، ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺣﺠﺮا ﺃﺑﺎ اﻟﻌﻨﺒﺲ، ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ، ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻭاﺋﻞ، ﺃﻧﻪ ﺻﻠﻰ ﻣﻊ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺮﺃ {ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻐﻀﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻻ اﻟﻀﺎﻟﻴﻦ} ﻗﺎﻝ: «ﺁﻣﻴﻦ» ﺧﻔﺾ ﺑﻬﺎ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﻳﺴﺎﺭﻩ
15 - في مصنف ابن أبي شيبة رقم 3933 - ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺣﺒﺎﺏ ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻦ ﺳﻴﻒ اﻟﻌﻨﺴﻲ، ﻋﻦ اﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﻏﻄﻴﻒ ﻗﺎﻝ: ﻣﻬﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻧﺴﻴﺖ ﻟﻢ ﺃﻧﺲ ﺃﻧﻲ «ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺴﺮﻯ، ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ»
وأورده ابن أبي شيبة بثلاثة عشر طرق موقوفات على الصحابة والتابعين يثبت سنية القبض.
16 - وفي مصنف عبد الرزاق رقم 7615 - ﻋﻦ اﺑﻦ ﺟﺮﻳﺞ ﻗﺎﻝ: ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﻭاﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ اﻷﻧﺒﻴﺎء ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺴﻼﻡ: «ﺗﻌﺠﻴﻞ اﻟﻔﻄﺮ، ﻭﺗﺄﺧﻴﺮ اﻟﺴﺤﻮﺭ، ﻭﻭﺿﻊ اﻟﻴﺪ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ
17 - وفي صحيح ابن خزيمة رقم 479 - حدثنا ﺃﺑﻮ ﻣﻮﺳﻰ، أخبرﻧﺎ ﻣﺆﻣﻞ، ﻧﺎ ﺳﻔﻴﺎﻥ، ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﻛﻠﻴﺐ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﻋﻦ ﻭاﺋﻞ ﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻗﺎﻝ: «ﺻﻠﻴﺖ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ
وأورده ابن أبي شيبة بثلاثة عشر طرق موقوفات على الصحابة والتابعين يثبت سنية القبض.
16 - وفي مصنف عبد الرزاق رقم 7615 - ﻋﻦ اﺑﻦ ﺟﺮﻳﺞ ﻗﺎﻝ: ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﻭاﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ اﻷﻧﺒﻴﺎء ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺴﻼﻡ: «ﺗﻌﺠﻴﻞ اﻟﻔﻄﺮ، ﻭﺗﺄﺧﻴﺮ اﻟﺴﺤﻮﺭ، ﻭﻭﺿﻊ اﻟﻴﺪ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ
17 - وفي صحيح ابن خزيمة رقم 479 - حدثنا ﺃﺑﻮ ﻣﻮﺳﻰ، أخبرﻧﺎ ﻣﺆﻣﻞ، ﻧﺎ ﺳﻔﻴﺎﻥ، ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﻛﻠﻴﺐ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﻋﻦ ﻭاﺋﻞ ﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻗﺎﻝ: «ﺻﻠﻴﺖ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ
18 - في الآثار لأبي يوسف 332 - ﻗﺎﻝ: ﺛﻨﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ، ﻋﻦ ﺣﻤﺎﺩ، ﻋﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ، «ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﻴﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ، ﻳﺘﻮاﺿﻊ ﺑﺬﻟﻚ ﻟﻠﻪ »
19 - في المعجم الكبير رقم 118 - ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺑﺸﺮ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ، ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺠﺒﺎﺭ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ اﻟﺤﻀﺮﻣﻲ، ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻤﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺠﺒﺎﺭ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﻋﻦ ﺃﻣﻪ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻰ، ﻋﻦ ﻭاﺋﻞ ﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻗﺎﻝ: " ﺣﻀﺮﺕ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ (وذكر وضوئه حتى قال) :" ﻓﺪﺧﻞ ﻣﺤﺮاﺑﻪ ﻓﺼﻒ اﻟﻨﺎﺱ ﺧﻠﻔﻪ، ﻭﻧﻈﺮ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻭﻳﺴﺎﺭﻩ، ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﺎﺯﺗﺎ ﺷﺤﻤﺔ ﺃﺫﻧﻴﻪ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ.... وذكر الصلاة.
20 - في مسند البزار رقم 4485 ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﻘﺮﺷﻲ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺑﺸﺮ ﺑﻦ اﻟﻤﻔﻀﻞ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﻛﻠﻴﺐ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﻋﻦ ﻭاﺋﻞ ﺑﻦ ﺣﺠﺮ، ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻗﺎﻝ ﺭﻣﻘﺖ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻠﻤﺎ اﻓﺘﺘﺢ اﻟﺼﻼﺓ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻎ ﺑﻬﻤﺎ ﺃﺫﻧﻴﻪ، ﻭﻛﺒﺮ، ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺴﺮﻯ.
20 - في مسند البزار رقم 4485 ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﻘﺮﺷﻲ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺑﺸﺮ ﺑﻦ اﻟﻤﻔﻀﻞ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﻛﻠﻴﺐ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﻋﻦ ﻭاﺋﻞ ﺑﻦ ﺣﺠﺮ، ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻗﺎﻝ ﺭﻣﻘﺖ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻠﻤﺎ اﻓﺘﺘﺢ اﻟﺼﻼﺓ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻎ ﺑﻬﻤﺎ ﺃﺫﻧﻴﻪ، ﻭﻛﺒﺮ، ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺴﺮﻯ.
21- قال البيهقي في الكبرى رقم 2330 ﺃﺧﺒﺮﻧﺎﻩ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ اﻟﺤﺎﺭﺙ اﻟﻔﻘﻴﻪ، ﺃﻧﺒﺄ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺤﺎﻓﻆ، حدﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ، حدﺛﻨﺎ ﺷﺠﺎﻉ ﺑﻦ ﻣﺨﻠﺪ، حدﺛﻨﺎ ﻫﺸﻴﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﻨﺼﻮﺭ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﺎﻥ اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ، ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ: "ﺛﻼﺙ ﻣﻦ اﻟﻨﺒﻮﺓ: ﺗﻌﺠﻴﻞ اﻹﻓﻄﺎﺭ، ﻭﺗﺄﺧﻴﺮ اﻟﺴﺤﻮﺭ، ﻭﻭﺿﻊ اﻟﻴﺪ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ "
22 - وفيه - أي البيهقي - رقم 2329 ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﺪ اﻟﻤﺎﻟﻴﻨﻲ، ﺃﻧﺒﺄ ﺃﺑﻮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺪﻱ، حدﺛﻨﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ اﻟﺨﺰاﻋﻲ ﺑﻤﻜﺔ حدﺛﻨﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻘﺪاﺡ ﻗﺎﻝ: حدﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﺠﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺭﻭاﺩ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﻋﻦ ﻧﺎﻓﻊ، ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ، ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: " ﺇﻧﺎ ﻣﻌﺎﺷﺮ اﻷﻧﺒﻴﺎء ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﺜﻼﺙ، ﺑﺘﻌﺠﻴﻞ اﻟﻔﻄﺮ، ﻭﺗﺄﺧﻴﺮ اﻟﺴﺤﻮﺭ، ﻭﻭﺿﻊ اﻟﻴﺪ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ " ﺗﻔﺮﺩ ﺑﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﺠﻴﺪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻄﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻱ، ﻋﻦ ﻋﻄﺎء، ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ، ﻭﻣﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻟﻜﻦ اﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﺎﻥ اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ، ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ، ﻗﺎﻟﺖ: ﺛﻼﺙ ﻣﻦ اﻟﻨﺒﻮﺓ، ﻓﺬﻛﺮﻫﻦ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻬﺎ
23 - وفيه رقم 2328 - ﺃﺧﺒﺮﻧﺎﻩ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﻧﺒﺄ ﺣﺎﺟﺐ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ اﻟﻄﻮﺳﻲ، ﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻫﺎﺷﻢ، ﺛﻨﺎ ﻭﻛﻴﻊ، ﺛﻨﺎ ﺳﻔﻴﺎﻥ، ﻋﻦ ﺳﻤﺎﻙ ﺑﻦ ﺣﺮﺏ، ﻋﻦ ﻗﺒﻴﺼﺔ ﺑﻦ ﻫﻠﺐ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻗﺎﻝ: ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭاﺿﻌﺎ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ " ﻫﻠﺐ اﺳﻤﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻗﻨﺎﻓﺔ، ﻭﺭﻭﻳﻨﺎ ﻋﻦ اﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﻏﻀﻴﻒ اﻟﻜﻨﺪﻱ ﻭﺷﺪاﺩ ﺑﻦ ﺷﺮﺣﺒﻴﻞ اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻭاﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺭﺃﻯ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ.
24 - وفيه رقم 2333 - ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺑﺸﺮاﻥ، ﺛﻨﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ اﺑﻦ ﻧﺼﻴﺮ اﻟﺨﻠﺪﻱ ﺇﻣﻼء، ﺛﻨﺎ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻢ، ﺛﻨﺎ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ، ﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼﻡ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺯﻡ، ﺛﻨﺎ ﻏﺰﻭاﻥ ﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺷﺪﻳﺪ اﻟﻠﺰﻭﻡ ﻟﻌﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ " ﺇﺫا ﻗﺎﻡ ﺇﻟﻰ اﻟﺼﻼﺓ ﻓﻜﺒﺮ ﺿﺮﺏ ﺑﻴﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻐﻪ اﻷﻳﺴﺮ، ﻓﻼ ﻳﺰاﻝ ﻛﺬﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﻛﻊ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺤﻚ ﺟﻠﺪا، ﺃﻭ ﻳﺼﻠﺢ ﺛﻮﺑﻪ، ﻓﺈﺫا ﺳﻠﻢ ﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻪ.
25 - وفيه رقم 2334 قال ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ اﻟﺮﻭﺫﺑﺎﺭﻱ، ﺃﻧﺒﺄ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺩاﺳﺔ، ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ، ﺛﻨﺎ ﻧﺼﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ، ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺃﺣﻤﺪ، ﻋﻦ اﻟﻌﻼء ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ، ﻋﻦ ﺯﺭﻋﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ اﺑﻦ اﻟﺰﺑﻴﺮ ﻳﻘﻮﻝ: " ﺻﻒ اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ، ﻭﻭﺿﻊ اﻟﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ.
26 - وفيه رقم 2340 - ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺇﺳﺤﺎﻕ، ﺃﻧﺒﺄ اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ، ﺛﻨﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ، ﺃﻧﺒﺄ ﺯﻳﺪ، ﺛﻨﺎ ﺳﻔﻴﺎﻥ، ﻋﻦ اﺑﻦ ﺟﺮﻳﺞ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺰﺑﻴﺮ ﻗﺎﻝ: " ﺃﻣﺮﻧﻲ ﻋﻄﺎء ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻝ، ﺳﻌﻴﺪا: ﺃﻳﻦ ﺗﻜﻮﻥ اﻟﻴﺪاﻥ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ؟ ﻓﻮﻕ اﻟﺴﺮﺓ ﺃﻭ ﺃﺳﻔﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﺮﺓ؟ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﻋﻨﻪ، ﻓﻘﺎﻝ: " ﻓﻮﻕ اﻟﺴﺮﺓ "
27 - وفيه رقم 2341 - ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ اﻟﺤﺎﺭﺙ اﻟﻔﻘﻴﻪ، ﺃﻧﺒﺄ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺤﺎﻓﻆ، ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺯﻛﺮﻳﺎ، ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻛﺮﻳﺐ، ﺛﻨﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺯاﺋﺪﺓ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ، ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ اﻟﺴﻮاﺋﻲ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﺤﻴﻔﺔ، ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: " ﺇﻥ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ ﻭﺿﻊ اﻟﻜﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻒ ﺗﺤﺖ اﻟﺴﺮﺓ ".
28 - وفيه رقم 2342 - ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ اﻟﺤﺎﺭﺙ، ﺃﻧﺒﺄ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺤﺎﻓﻆ، ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﻘﺎﺳﻢ، ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻛﺮﻳﺐ، ﺛﻨﺎ ﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﻏﻴﺎﺙ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ، ﻋﻦ اﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ، ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ: " ﺇﻥ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ اﻟﺼﻼﺓ ﻭﺿﻊ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻤﺎﻝ ﺗﺤﺖ اﻟﺴﺮﺓ ".
29 - قال البيهقي في الصغرى رقم 369 - ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ اﻟﻔﻀﻞ اﻟﻘﻄﺎﻥ، ﺃخبرﻧﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ،أخبرﻧﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺑﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ، أخبرﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ، أخبرﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ اﻟﻌﻨﺒﺮﻱ، ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ «ﻛﺎﻥ ﺇﺫا ﻗﺎﻡ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻟﻪ ﺑﻴﻤﻴﻨﻪ ﻭﺭﺃﻳﺖ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻳﻔﻌﻠﻪ» ﻗﺎﻝ ﻳﻌﻘﻮﺏ: ﻭﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ ﻛﻮﻓﻲ ﺛﻘﺔ.
30 - وفيه 370 - قال البيهقي : ﻭﺗﺎبعه - أي موسى بن عمير - ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﺠﺒﺎﺭ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ ﻋﻦ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ ﻭﻣﻮﻟﻰ ﻟﻬﻢ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻋﻦ ﻭاﺋﻞ
31 - وفيه 371 - ﻭﺭﻭاﻩ ﻛﻠﻴﺐ اﻟﺠﺮﻣﻲ ﻋﻦ ﻭاﺋﻞ، ﻗﺎﻝ: ﻗﻠﺖ: " ﻷﻧﻈﺮﻥ ﺇﻟﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻠﻲ. ﻗﺎﻝ: ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻛﻔﺔ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻛﻔﻪ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻭاﻟﺮﺳﻎ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺪ " ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﻭاﺋﻞ: ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ "
27 - وفيه رقم 2341 - ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ اﻟﺤﺎﺭﺙ اﻟﻔﻘﻴﻪ، ﺃﻧﺒﺄ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺤﺎﻓﻆ، ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺯﻛﺮﻳﺎ، ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻛﺮﻳﺐ، ﺛﻨﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺯاﺋﺪﺓ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ، ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ اﻟﺴﻮاﺋﻲ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﺤﻴﻔﺔ، ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: " ﺇﻥ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ ﻭﺿﻊ اﻟﻜﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻒ ﺗﺤﺖ اﻟﺴﺮﺓ ".
28 - وفيه رقم 2342 - ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ اﻟﺤﺎﺭﺙ، ﺃﻧﺒﺄ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺤﺎﻓﻆ، ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﻘﺎﺳﻢ، ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻛﺮﻳﺐ، ﺛﻨﺎ ﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﻏﻴﺎﺙ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ، ﻋﻦ اﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ، ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ: " ﺇﻥ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ اﻟﺼﻼﺓ ﻭﺿﻊ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻤﺎﻝ ﺗﺤﺖ اﻟﺴﺮﺓ ".
29 - قال البيهقي في الصغرى رقم 369 - ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ اﻟﻔﻀﻞ اﻟﻘﻄﺎﻥ، ﺃخبرﻧﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ،أخبرﻧﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺑﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ، أخبرﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ، أخبرﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ اﻟﻌﻨﺒﺮﻱ، ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ «ﻛﺎﻥ ﺇﺫا ﻗﺎﻡ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻟﻪ ﺑﻴﻤﻴﻨﻪ ﻭﺭﺃﻳﺖ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻳﻔﻌﻠﻪ» ﻗﺎﻝ ﻳﻌﻘﻮﺏ: ﻭﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ ﻛﻮﻓﻲ ﺛﻘﺔ.
30 - وفيه 370 - قال البيهقي : ﻭﺗﺎبعه - أي موسى بن عمير - ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﺠﺒﺎﺭ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ ﻋﻦ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ ﻭﻣﻮﻟﻰ ﻟﻬﻢ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻋﻦ ﻭاﺋﻞ
31 - وفيه 371 - ﻭﺭﻭاﻩ ﻛﻠﻴﺐ اﻟﺠﺮﻣﻲ ﻋﻦ ﻭاﺋﻞ، ﻗﺎﻝ: ﻗﻠﺖ: " ﻷﻧﻈﺮﻥ ﺇﻟﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻠﻲ. ﻗﺎﻝ: ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻛﻔﺔ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻛﻔﻪ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻭاﻟﺮﺳﻎ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺪ " ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﻭاﺋﻞ: ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ "
32 - قال الدارقطني في السنن رقم 1094 - ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻋﺪ , ﺛﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻢ , ﺛﻨﺎ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﺑﺎﻥ اﻟﻮﺭاﻕ , ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﻨﺪﻝ , ﻋﻦ اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ , ﻋﻦ اﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ , ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ , ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ , ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ «ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺷﻤﺎﻟﻪ ﺑﻴﻤﻴﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ»
33 - وفيه رقم 1108 قال ﺣﺪﺛﻨﺎ اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ اﻟﺨﻀﺮ ﺑﻤﺼﺮ ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺑﻮ اﻟﻌﻼء ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻮاﺭ ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ اﻷﺣﻤﺮ , ﻋﻦ ﺣﻤﻴﺪ , ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﻗﺎﻝ: ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫا ﻗﺎﻡ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ ﻗﺎﻝ: ﻭﻫﻜﺬا ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻪ , ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ: «اﺳﺘﻮﻭا اﺳﺘﻮﻭا ﻭﺗﻌﺎﺩﻟﻮا»
وأورد الدارقطني بخمسة عشر طرق يثبت سنية القبض.
34 - في أمالي ابن بشران رقم 1339 ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻵﺟﺮﻱ، ﺑﻤﻜﺔ، ﺃﻧﺒﺎ اﻟﻔﺮﻳﺎﺑﻲ، ﺛﻨﺎ ﻗﺘﻴﺒﺔ، ﺛﻨﺎ ﻫﺸﻴﻢ، ﻋﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ، ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﺎﻥ اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ، ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ، ﻗﺎﻟﺖ: " ﺛﻼﺙ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ اﻟﻨﺒﻮﺓ: ﺗﻌﺠﻴﻞ اﻹﻓﻄﺎﺭ، ﻭﺗﺄﺧﻴﺮ اﻟﺴﺤﻮﺭ، ﻭﻭﺿﻊ اﻟﺮﺟﻞ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ
33 - وفيه رقم 1108 قال ﺣﺪﺛﻨﺎ اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ اﻟﺨﻀﺮ ﺑﻤﺼﺮ ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺑﻮ اﻟﻌﻼء ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻮاﺭ ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ اﻷﺣﻤﺮ , ﻋﻦ ﺣﻤﻴﺪ , ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﻗﺎﻝ: ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫا ﻗﺎﻡ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ ﻗﺎﻝ: ﻭﻫﻜﺬا ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻪ , ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ: «اﺳﺘﻮﻭا اﺳﺘﻮﻭا ﻭﺗﻌﺎﺩﻟﻮا»
وأورد الدارقطني بخمسة عشر طرق يثبت سنية القبض.
34 - في أمالي ابن بشران رقم 1339 ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻵﺟﺮﻱ، ﺑﻤﻜﺔ، ﺃﻧﺒﺎ اﻟﻔﺮﻳﺎﺑﻲ، ﺛﻨﺎ ﻗﺘﻴﺒﺔ، ﺛﻨﺎ ﻫﺸﻴﻢ، ﻋﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ، ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﺎﻥ اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ، ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ، ﻗﺎﻟﺖ: " ﺛﻼﺙ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ اﻟﻨﺒﻮﺓ: ﺗﻌﺠﻴﻞ اﻹﻓﻄﺎﺭ، ﻭﺗﺄﺧﻴﺮ اﻟﺴﺤﻮﺭ، ﻭﻭﺿﻊ اﻟﺮﺟﻞ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ
35 - قال أبو نعيم في المسند المستخرج رقم 889 ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ اﻟﻘﺮاﺭ ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮ اﻟﺤﻮﺿﻲ
36 - ﻭﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺣﻔﺺ اﻟﺨﻄﺎﺑﻲ ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺴﻠﻢ اﻟﻜﺸﻲ ﺛﻨﺎ ﺣﺠﺎﺝ ﻗﺎﻻ ﺛﻨﺎ ﻫﻤﺎﻡ ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺤﺎﺩﺓ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺠﺒﺎﺭ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ
37 - ﻭﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ اﻟﺼﻔﺎﺭ ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﺛﻨﺎ ﻋﻤﺮاﻥ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ اﻟﻘﺮاﺭ ﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺭﺙ ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺤﺎﺩﺓ ﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺠﺒﺎﺭ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ ﻗﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﻏﻼﻣﺎ ﻻ ﺃﻋﻘﻞ ﺻﻼﺓ ﺃﺑﻲ ﻓﺤﺪﺛﻨﻲ ﻭاﺋﻞ ﺑﻦ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻭﻋﻠﻘﻤﺔ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻭاﺋﻞ ﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫا ﺩﺧﻞ....
38 - ﻭﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻴﺎﻥ ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻳﻌﻠﻰ ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺧﻴﺜﻤﺔ ﺛﻨﺎ ﻋﻔﺎﻥ ﺛﻨﺎ ﻫﻤﺎﻡ ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺤﺎﺩﺓ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺠﺒﺎﺭ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ ﻋﻦ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ ﻭﻣﻮﻟﻰ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺣﺪﺛﺎﻩ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻭاﺋﻞ ﺃﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺣﻴﻦ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ ﻛﺒﺮ ﻭﻭﺻﻒ ﻫﻤﺎﻡ ﺣﻴﺎﻝ ﺃﺫﻧﻴﻪ ﺛﻢ اﻟﺘﺤﻒ ﺑﺜﻮﺑﻪ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺴﺮﻯ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺭاﺩ ﺃﻥ ﻳﺮﻛﻊ ﺃﺧﺮﺝ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻦ اﻟﺜﻮﺏ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﻬﻤﺎ ﻓﻜﺒﺮ ﻓﺮﻛﻊ ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻊ اﻟﻠﻪ ﻟﻤﻦ ﺣﻤﺪﻩ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺳﺠﺪ ﺳﺠﺪ ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻴﻪ.
إرسال اليدين في الصلاة
أما إرسال اليدين في الصلاة لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولو من طريق ضعيف وأما ما روى الطبراني في الكبير رقم 139 أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ﺈﺫا ﻛﺒﺮ ﺃﺭﺳﻠﻬﻤﺎ ﺛﻢ ﺳﻜﺖ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻳﻀﻊ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎﺭﻩ.
هذا الحديث موضوع لا أصل له. في إسناده الخصيب بن جحدر قال العقيلي في الضعفاء ج 2 ص 29 الخصيب أحاديثه مناكير لا أصل لها.
وفي الضعفاء لابن الجوزي ج 1 ص 253 الخصيب كذبه شعبة ويحيى القطان وابن عيينة.
وفي رجال الحاكم ج 2 ص 353 قال البخاري كذاب.
والقائلون أن النبي صلى الله عليه وسلم علم كيفية الصلاة في حديث مسيئ الصلاة ووصفها أبو حميد وليس فيها ذكر "وضع اليمين على اليسار"
نقول : ما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم للمسيئ على سبيل الإستقصاء إذ ليس في حديث مسيئ الصلاة ذكر الإقامة ولا التسليم ولا أذكار الركوع والسجود.
وكذلك أبو حميد لم يذكر قراءة الفاتحة ولا التشهد ولا الإقامة.
لذلك أقول : إذا لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم القبضة في حديث مسيئ الصلاة اختصارا ولم يذكره أبو حميد اقتصارا فقد ذكره سهل في البخاري وذكره أبو وائل في مسلم وغيرهما كما مضى.
ويحتج المخالفون ببعض استنباطات وقياسات وآراء واهيات ليس في إيردها أي فائدة.
أما إرسال اليدين في الصلاة لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولو من طريق ضعيف وأما ما روى الطبراني في الكبير رقم 139 أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ﺈﺫا ﻛﺒﺮ ﺃﺭﺳﻠﻬﻤﺎ ﺛﻢ ﺳﻜﺖ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻳﻀﻊ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎﺭﻩ.
هذا الحديث موضوع لا أصل له. في إسناده الخصيب بن جحدر قال العقيلي في الضعفاء ج 2 ص 29 الخصيب أحاديثه مناكير لا أصل لها.
وفي الضعفاء لابن الجوزي ج 1 ص 253 الخصيب كذبه شعبة ويحيى القطان وابن عيينة.
وفي رجال الحاكم ج 2 ص 353 قال البخاري كذاب.
والقائلون أن النبي صلى الله عليه وسلم علم كيفية الصلاة في حديث مسيئ الصلاة ووصفها أبو حميد وليس فيها ذكر "وضع اليمين على اليسار"
نقول : ما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم للمسيئ على سبيل الإستقصاء إذ ليس في حديث مسيئ الصلاة ذكر الإقامة ولا التسليم ولا أذكار الركوع والسجود.
وكذلك أبو حميد لم يذكر قراءة الفاتحة ولا التشهد ولا الإقامة.
لذلك أقول : إذا لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم القبضة في حديث مسيئ الصلاة اختصارا ولم يذكره أبو حميد اقتصارا فقد ذكره سهل في البخاري وذكره أبو وائل في مسلم وغيرهما كما مضى.
ويحتج المخالفون ببعض استنباطات وقياسات وآراء واهيات ليس في إيردها أي فائدة.
ما ورد في الإرسال
غاية ما ثبت في إرسال اليدين في الصلاة هو ما ورد عن [ابن الزبير وابن سيرين] فقط وما يروى عن ابن المسيب والحسن وإبراهيم وغيرهم لم يثبت منه شيئ اسمع ما يأتي :
1 - في مصنف ابن أبي شيبة 3950 - ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻔﺎﻥ ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻗﺎﻝ: «ﻛﺎﻥ اﺑﻦ اﻟﺰﺑﻴﺮ، ﺇﺫا ﺻﻠﻰ ﻳﺮﺳﻞ ﻳﺪﻳﻪ»
قلت : إسناده صحيح ولكن يعكره ويعارضه ما في سنن الكبرى رقم 2334 وغيره عن العلاء بن صالح عن زرعة أبو عبد الرحمن أن ابن الزبير قال : وضع اليد على اليد في الصلاة سنة.
رجاله ثقات زرعة وثقه ابن حبان ولم أر من ضعفه؛ والعلاء وثقه جميع النقاد وقيل تكلمه ابن المديني ولم أقف على إسناده.
قلت : إسناده صحيح ولكن يعكره ويعارضه ما في سنن الكبرى رقم 2334 وغيره عن العلاء بن صالح عن زرعة أبو عبد الرحمن أن ابن الزبير قال : وضع اليد على اليد في الصلاة سنة.
رجاله ثقات زرعة وثقه ابن حبان ولم أر من ضعفه؛ والعلاء وثقه جميع النقاد وقيل تكلمه ابن المديني ولم أقف على إسناده.
2 - في المصنف رقم 3951 ﺣﺪﺛﻨﺎ اﺑﻦ ﻋﻠﻴﺔ، ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﻮﻥ، ﻋﻦ اﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ، ﺃﻧﻪ ﺳﺌﻞ ﻋﻦ اﻟﺮﺟﻞ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﺑﺸﻤﺎﻟﻪ ﻗﺎﻝ: «ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ اﻟﺪﻡ»
قلت : إسناده صحيح ولكن ليس فيه أنه كان يرسل أو أمر بالإرسال بل أجاب ما فهم في علة القبض فقط فافهم.
وقوله (من أجل الدم) حرفه بعض النقال كالشيخ محمد يوسف في كتابه " ترجيح سدل اليدين" وكتب هكذا (من أجل الروم) وفسره بأن القبض في الصلاة دخيل في الإسلام وأنه فعل يهودى الروم! إنا لله وأنا إليه راجعون
قلت : إسناده صحيح ولكن ليس فيه أنه كان يرسل أو أمر بالإرسال بل أجاب ما فهم في علة القبض فقط فافهم.
وقوله (من أجل الدم) حرفه بعض النقال كالشيخ محمد يوسف في كتابه " ترجيح سدل اليدين" وكتب هكذا (من أجل الروم) وفسره بأن القبض في الصلاة دخيل في الإسلام وأنه فعل يهودى الروم! إنا لله وأنا إليه راجعون
3 - في المصنف رقم 3949 ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻫﺸﻴﻢ، ﻋﻦ ﻳﻮﻧﺲ، عن اﻟﺤﺴﻦ، ﻭﻣﻐﻴﺮﺓ «ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺮﺳﻼﻥ ﺃﻳﺪﻳﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ».
قلت :هذا الخبر ضعيف لعنعنة هشيم قال العجلي في الثقات ج 1 ص 460 هشيم يدلس. وقال الذهبي في الميزان كان مدلسا وله صنعة محذرة في التدليس.
قلت :هذا الخبر ضعيف لعنعنة هشيم قال العجلي في الثقات ج 1 ص 460 هشيم يدلس. وقال الذهبي في الميزان كان مدلسا وله صنعة محذرة في التدليس.
4 - في المصنف رقم 3952 ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻫﺎﺭﻭﻥ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻗﺎﻝ: «ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ اﺑﻦ اﻟﻤﺴﻴﺐ، ﻗﺎﺑﻀﺎ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ، ﻛﺎﻥ ﻳﺮسلهما.
قلت : هذا الخبر ضعيف منكر عمر بن هارون هو البلخي قال النسائي منكر وقال ابن معين ليس بشيئ
قلت : هذا الخبر ضعيف منكر عمر بن هارون هو البلخي قال النسائي منكر وقال ابن معين ليس بشيئ
5 - في المصنف رقم 3953 ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ اﻟﻌﻴﺰاﺭ ﻗﺎﻝ: «ﻛﻨﺖ ﺃﻃﻮﻑ ﻣﻊ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ، ﻓﺮﺃﻯ ﺭﺟﻼ ﻳﺼﻠﻲ ﻭاﺿﻌﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ اﻷﺧﺮﻯ، ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ، ﻭﻫﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ، ﻓﺬﻫﺐ ﻓﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﺛﻢ ﺟﺎء».
قلت : عبدالله بن العيزار مجهول لم أر من ترجمه من النقاد وأما أخوه عبيد الله وثقه ابن القطان ولم ينقل أنه لقي سعيد بن جبير.
تنبيه : المراد بالسدل في بعض الروايات سدل الثوب لا سدل اليدين كما في مصنف عبد الرزاق ومصنف ابن أبي شيبة.
قلت : عبدالله بن العيزار مجهول لم أر من ترجمه من النقاد وأما أخوه عبيد الله وثقه ابن القطان ولم ينقل أنه لقي سعيد بن جبير.
تنبيه : المراد بالسدل في بعض الروايات سدل الثوب لا سدل اليدين كما في مصنف عبد الرزاق ومصنف ابن أبي شيبة.
حكم السدل في المالكية
أما السدل في مذهب الإمام مالك فيه خلاف وعن مالك فيه قولان قال أبو الوليد الباجي - وهو من كبار المالكية - في كتابه "المنتقى شرح الموطأ " ج 1 ص 281 رﻭﻯ ﺃﺷﻬﺐ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺑﺄﺱ بالقبض ﻓﻲ اﻟﻨﺎﻓﻠﺔ ﻭاﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻭﺭﻭﻯ ﻣﻄﺮﻑ ﻭاﺑﻦ اﻟﻤﺎﺟﺸﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻧﻪ اﺳﺘﺤﺴﻨﻪ ﻭﺭﻭﻯ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺭﻭاﻳﺘﻴﻦ: ﺇﺣﺪاﻫﻤﺎ اﻻﺳﺘﺤﺴﺎﻥ. ﻭاﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: اﻟﻤﻨﻊ. ﻭﺭﻭﻯ اﺑﻦ اﻟﻘﺎﺳﻢ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﻓﻠﺔ ﻭﻛﺮﻫﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ.
قلت : الراجح عن مالك هو القبض لما يأتي :
الأول : خالف سحنون من هم أكبر منه وأثق أعني أشهب ومطرف وابن الماجشون وهؤلاء كلهم جبال رواسي وكل منهم روى القبض عن مالك .
الثاني : في الإرشاد للخليلي ج 1 ص 269 قال : سحنون لم يرض أهل الحديث حفظه!
الثالث : في وفيات الأعيان ج 3 ص 181 : المدونة تأليف أسد بن الفرات... راتبها سحنون وبوبها واحتج لبعض مسائلها.... وبقيت منها بقية! لم يتمم فيها سحنون هذا العمل المذكور؛ ذكر هذا كله القاضي عياض وغيره.
قلت : هذه العلل الثلاثة يضعف ما في المدونة ج 1 ص 169 قال مالك في وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة : لا أعرف ذلك في الفريضة وكان يكرهه! ولكن في النوافل إذا طال القيام فلا بأس بذلك يعين به نفسه.
وليس للمخالفين حجة عن الإمام مالك إلا هذه الرواية عن سحنون وسحنون لم يرض أهل الحديث حفظه! ولم يتمم تهذيب كتابه! وخالف روايتُه! روايةٓ كبار تلاميذ الإمام مالك رحمه الله
قلت : الراجح عن مالك هو القبض لما يأتي :
الأول : خالف سحنون من هم أكبر منه وأثق أعني أشهب ومطرف وابن الماجشون وهؤلاء كلهم جبال رواسي وكل منهم روى القبض عن مالك .
الثاني : في الإرشاد للخليلي ج 1 ص 269 قال : سحنون لم يرض أهل الحديث حفظه!
الثالث : في وفيات الأعيان ج 3 ص 181 : المدونة تأليف أسد بن الفرات... راتبها سحنون وبوبها واحتج لبعض مسائلها.... وبقيت منها بقية! لم يتمم فيها سحنون هذا العمل المذكور؛ ذكر هذا كله القاضي عياض وغيره.
قلت : هذه العلل الثلاثة يضعف ما في المدونة ج 1 ص 169 قال مالك في وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة : لا أعرف ذلك في الفريضة وكان يكرهه! ولكن في النوافل إذا طال القيام فلا بأس بذلك يعين به نفسه.
وليس للمخالفين حجة عن الإمام مالك إلا هذه الرواية عن سحنون وسحنون لم يرض أهل الحديث حفظه! ولم يتمم تهذيب كتابه! وخالف روايتُه! روايةٓ كبار تلاميذ الإمام مالك رحمه الله
تعليقات
إرسال تعليق