. الوهابيون يمدحون الصوفيين
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ج 11 ص 282 : ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻭإﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻀﻌﻔﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻻ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﻭﺻﻼﺣﻪ ﻭﻻ ﻳﻠﺘﻔﺘﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺠﻮﺯﺟﺎﻧﻲ ﻓإﻧﻪ ﻣﺘﻌﻨﺖ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻋﻨﻪ.
وقال فيه ج 11 ص 16 : ﻫﻮ ـ ﺃﻱ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ـ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺺ ﺑﺎﻟﺰﻫﺪ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺬﻱﺍﺟﺘﻬﺪﻭﺍ ﻓﻴﻪ
وقال ج 12 ص 36 : ﻭﺃﻣﺎ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻓﻌﻠﻰﻣﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻭﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻻﺛﺎﺭ ﻣﻦﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﻮﻥ ﻟﻠﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﺗﺒﺎﻋﺎ ﻣﺤﻀﺎ ﻟﻢ ﻳﺸﻮﺑﻮﻩ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺎﻟﻔﻪ .
وقال ج 11 ص 5 : ﺃﻣﺎ ﻟﻔﻆ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻓﺎﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺸﻬﻮﺭﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺍﻟﺘﻜﻠﻢ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺪ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﻜﻠﻢ ﺑﻪ ﻋﻦ ﻏﻴﺮ
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻛﺎﻹﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻭﺃﺑﻰﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭﺍﻧﻰ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻯ ﻋﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻯ ﺃﻧﻪ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﻪ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻯ.
وقال ج 11 ص 17 : ﻃﺎﺋﻔﺔ ﺫﻣﺖ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺒﺘﺪﻋﻮﻥ ﺧﺎﺭﺟﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ...... ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺠﺘﻬﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﺟﺘﻬﺪ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻔﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻩ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﻘﺘﺼﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ...... ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺘﺴﺐ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﺍﻟﺰﻧﺪﻗﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ .
وقال في ﺝ 11 ص 22 : ﻭ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ » ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﻮﻥ، ﺳﻮﺍﺀ ﺳﻤﻲ ﺃﺣﺪﻫﺎ ﻓﻘﻴﺮﺍً ﺃﻭ ﺻﻮﻓﻴﺎً ﺃﻭ ﻓﻘﻴﻬﺎً ﺃﻭ ﻋﺎﻟﻤﺎً ﺃﻭ ﺗﺎﺟﺮﺍً ﺃﻭ ﺟﻨﺪﻳﺎً ﺃﻭ
ﺻﺎﻧﻌﺎً ﺃﻭ ﺃﻣﻴﺮﺍً ﺃﻭ ﺣﺎﻛﻤﺎً ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ
وﻗﺎﻝ في ج 20 ص 63 : ﺛﻢ ﻫﻢ ﺇﻣﺎ ﻗﺎﺋﻤﻮﻥ ﺑﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻓﻘﻂ ﻛﻌﻤﻮﻡ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻰﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﺇﻣﺎ ﻋﺎﻟﻤﻮﻥ ﺑﻤﻌﺎﻧﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻋﺎﺭﻓﻮﻥ ﺑﻪ ﻓﻬﻢ ﻓﻰﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻛﺎﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻬﺆﻻﺀ ﻫﻢ علماء ﺃﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺤﻀﺔ ﻭﻫﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺃﻛﻤﻠﻬﻢ ﻭﺃﻗﻮﻣﻬﻢ ﻃﺮﻳﻘﺔ.
وﻗﺎﻝ في ﺝ 10 ﺹ 516 ـ 517 : ﻓﺄﻣﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻦ ﻛﺠﻤﻬﻮﺭ ﻣﺸﺎﺋﺦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ، ﻭﺇِﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺃﺩﻫﻢ، ﻭﺃﺑﻲ سليمان ﺍﻟﺪﺍﺭﺍﻧﻲ، ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ، ﻭﺍﻟﺴﺮﻱ ﺍﻟﺴﻘﻄﻲ، ﻭﺍﻟﺠﻨﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ، ﻭﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﻴﻼﻧﻲ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺎﺩ، ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﻳﻦ، ﻓﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﻮِّﻏﻮﻥ ﻟﻠﺴﺎﻟﻚ ﻭﻟﻮ ﻃﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ، ﺃﻭ ﻣﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ، ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭ، ﻭﻳﺪﻉ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ. ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺇِﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻭﻫﺬﺍ ﻛﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻬﻢ.
و ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ج 8 ص 638 : ﺃﻣﺎ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﻭ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﻓﻬﺆﻻﺀ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺰﻭﻣﺎً ﻟﻸﻣﺮ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻭﺗﻮﺻﻴﺔ ﺑﺈﺗﺒﺎﻉ ﺫﻟﻚ.
وﻗﺎﻝ في ﺝ 11 ﺹ74 ـ 75: ﻟﻴﺲ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﺮﺏ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻪ ﺃﻭ ﺑﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ، ﻭﻻﺍﺗﺤﺎﺩﻩ ﺑﻪ،" ﻭﺇِﻥ ﺳُﻤﻊ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺃﻛﺎﺑﺮ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻓﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﻣﻜﺬﻭﺏ، ﺍﺧﺘﻠﻘﻪ ﺍﻷﻓﺎﻛﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﻴﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺿﻠﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ.
وفيه ج 11 ص 485 : قال : أهل السنة والجماعة هم أهل الحديث والفقه والتصوف والكلام وغيرهم من أتباع الأئمة الأربعة....
ومع هذا نرى الآن بعض تلاميذ ابن تيمية يقولون أن الصوفيين ليسوا من أهل السنة والجماعة !!. إنا لله وإنا إليه راجعون
وﻗﺎﻝ ج 15 ص 428 : ﺛﻢ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﻭﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﻟﺴﺎﻥ ﺻﺪﻕ ﻓﻰ ﺍﻷﻣﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﺤﺴﻨﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺑﻞ ﻳﻨﻬﻮﻥ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻰ ﺫﻡ ﺻﺤﺒﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﻣﺒﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻣﺎﻻ ﻳﺘﺴﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﻟﺬﻛﺮﻩ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﺴﻨﻪ ﻣﻦ ﺗﺸﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﻣﻤﻦ ﻫﻮ ﻋﺎﺹ ﺃﻭ ﻓﺎﺳﻖ ﺃﻭ ﻛﺎﻓﺮ ﻓﻴﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻟﻠﻪ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺷﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻟﻠﻪ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻭﺍﻟﺒﻬﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺠﻤﻊ ﻷﻭﻟﻴﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻷﻋﺪﺍﺋﻪ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺍﻟﺨﺴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ.
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻣﺪﺍﺭﺝ ﺍﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻦ " ﺝ 1 ﺹ "135
ﺃﻧﻬﻢ "ﺃﻱ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ " ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺟﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻤﻤﻬﻢ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﺃﺷﺮﻑ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻢ ﺣﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭطﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺯﻛﺎﺓ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ …
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ " ﺝ 2 ﺹ 302 ﻓﻨﺠﺪﻩ ﻳﻘﻮﻝ :
"ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﻳﺎ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﺗﺰﻛﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺗﻬﺬﻳﺒﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﻌﺪ ﻟﺴﻴﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺤﺒﺔ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ, ﻭﻣﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﺒﻪ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺍﺣﺐ .
وفي الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 1 ص 241 قال محمد بن عبد الوهاب : ﻻ ﻧﻨﻜﺮ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ، ﻭﺗﻨﺰﻳﻪ اﻟﺒﺎﻃﻦ ﻣﻦ ﺭﺫاﺋﻞ اﻟﻤﻌﺎﺻﻲ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﻭاﻟﺠﻮاﺭﺡ، ﻣﻬﻤﺎ اﺳﺘﻘﺎﻡ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮﻥ اﻟﺸﺮﻋﻲ، ﻭاﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﻘﻮﻳﻢ اﻟﻤﺮﻋﻲ.
تعليقات
إرسال تعليق