الإسلام في بوركينا فاسو
الإسلام في بوركينافاسو : نقلا من كتاب تاريخ علماء بوركينا فاسو. تأليف : السيد آدم وِيدروغو قال فيه : وصف لى الشيخ سليمان صوري رضي اللهُ عنه. أنّه وجد بوركينافاسو مقسومة إلى ثــلاثةِ أقسام
1 ــ الحيُّ الإسلامي
2 ــ الحيُّ أهل الكتاب
3 ــ الحيُّ الوثني.
ويشكل المسلمون ثلثين أو أقرب. والباقي للوثٓنيين وأهل الكتاب. أما الفرق الإسلاميّة في بوركينا فاسو. فمقسوم إلى أربعة أقسام:
1 – الطريقة التِّجانية : تأخذ الخمس في العشرة الحمٓوي وأهل الفيضة .
2 – الطريقة القادرية : تأخذ الثلاثة في العشرة يعني كُومِتّي مُسْلِمٓنْ.
3- الوهابية : تأخذ الواحد في العشرة التّيمي والسّلفِي.
4 – الأنصار والأحمدية : تأخذ الواحد في المئة.
يعرف هذا إذا نظرت، إلى المناسبات كالإحتفالات بالموالد النبوية. والنظر إلى أكابر العلماء. ثم النظر إلى المساجد والصفوف فيها. حُكي أنّ الشيخ عمر الفوتى. ،ظلّ يجاهد في بلاد السودان، وفتح عواصمها، ونشر فيها الإسلام، وقد هاجم غانا، وسنغال، ومالى، وأدرجها في المملكة المرابطين، ولم يزل يجاهد إلى أن وصل، إلى بلد من بلاد مالى ((المسمّى قُورُو)) بتفخيم القاف والراء قريب من بوركينافاسو. وقال فى نفسه : لا أجاهد مع هٰؤلاء القوم : يعنى بوركينافاسو لأنّي لوجاهدتهم، أقتلهم هدرًا، لم يدخلوا فى الإسلام أبداً، إلاّ برغبتهم، لأنّهم معزومين على ماهم عليه. ولذلك أتركهم ،لعلهم يتوبون بأنفسهم، ويتوب الله عليهم، فتركهم ورجٓع.
دخول الإسلام في بوركينافاسو : أما دخول الإسلام في بوركينافاسو، كان على يدى التجار المتجولين، الذين ينقلون البضائع، والسلع التجارية، من غانة، ونيجيريا، ومالى، هكذا وهكذا حتى عم نور الإسلام في جميع أنحاء بوركينا فاسو فللهِ الحمد والشكر
تعليقات
إرسال تعليق